الأمم المتحدة تراقب التحقيقات بشأن قضية الجولان عام 2012
أعلن وزير الدفاع النمساوي ماريو كوناسيك عن تشكيل فريق تقصٍ للحقائق وذلك للبحث والتأكد من ملابسات القضية المتعلقة بمقتل تسعة جنود تابعين لنظام الآسد في هضبة الجولان بسبب عناصر من الخوذ الزرقاء نمساويي الجنسية. وتعود القضية الى فيديو يعود لعام ٢٠١٢ عرضتها صحيفة فالتر وقام بتصويره مجموعة من الجنود اصحاب الخوذ الزرقاء في مرتفعات الجولان ويظهر فيه مجموعة من المهرّبين المسلحين وهم يختبئون خلف التلال وبعدها تظهر سيارة على متنها تسعة عناصر شرطة سوريين ، وقد قام عناصر الشرطة بالتحدث الى اصحاب القبعات الزرقاء النمساويين لأخذ الإذن لمواصلة الطريق،، ورغم ذلك لم يحذّر الجنود النمساويين عناصر الشرطة بوجود المهربين والخطر الذي قد يقع عليهم،،و ما أن واصل العناصر السوريون طريقهم حتى قام المهربون بإطلاق النار عليهم وقتلهم جميعاً…. وقال جندي سابق في الجيش كانت الأوامر التي أُمليت عليهم بعدم التدخل ،، كما ان النمساويين لم يكن لديهم سترات واقية من الرصاص ، ولم يكونوا جاهزين للقتال أوللتدخل في الصراع الحاصل ،،هذا وقد أعلنت الأمم المتحدة نيتها متابعة القضية مع السلطات النمساوية مشيرة الى وجوب تمتع ذوي الخوذات الزرقاء بأعلى معايير المهنية و الاخلاقية في كل الاوقات تريد متابعة هذه المسألة بنشاط مع السلطات النمساوية.