وصف المدون

اليوم


طلب القضاء السويسري من النمسا تقديم خبرة طبية عن الحالة الصحية لنجم كرة القدم الألماني السابق فرانتس بكنباور الذي ورد اسمه في فضيحة فساد أحاطت بمونديال ألمانيا 2006.

وورد طلب المساعدة القانونية في قرار صادر الثلاثاء عن دائرة الشكاوى في المحكمة الجنائية الفدرالية السويسرية.

وكان بكنباور رئيس لجنة ترشح ألمانيا لاستضافة مونديال 2006، ولهذا السبب هو موضع تحقيق من قبل القضاء السويسري لكن نظرا لحالته الصحية، قرر المدعي العام السويسري في أغسطس 2019 فصل الإجراءات ضده عن الملاحقات بحق المدعى عليهم الآخرين.

وذكرت مجلة "در شبيجل" الأسبوعية الألمانية الصيف الماضي أن صحة بكنباور "تدهورت كثيرًا" وأن "قدرته على الحكم وذاكرته تضاءلتا".

ورفض المتهمون الثلاثة الآخرون، الرئيسان السابقان لاتحاد كرة القدم الألماني ثيو تسفانتسيجر وفولفغانج نيرسباخ والأمين العام السابق للاتحاد الدولي "فيفا" السويسري أورس لينزي، أن يتم فصل إجراءات ملاحقة بكنباور عن إجراءات ملاحقتهم، لكن المحكمة الجنائية الفدرالية قضت بأن إجراء منفصلا لبطل مونديال 1974 له ما يبرره.

في بيان القرار الصادر الثلاثاء، ذكرت غرفة الشكاوى أن السلطات النمساوية منحت أحد الخبراء ثلاثة أشهر لتقديم تقريره الطبي الخاص ببكنباور.

ويتعلق التحقيق الذي فتحته المحكمة السويسرية في 6 نوفمبر 2015 بشبهات حول اللجنة المنظمة لمونديال 2006 المتهمة بإنشاء حساب خاص وضعت فيه مبلغ 6٫7 مليون يورو بتمويل من الرئيس السابق لشركة "أديداس" الراحل روبرت لويس-دريفوس من أجل شراء أصوات آسيا الأربعة في اللجنة التنفيذية لـ "فيفا"، وتحديدًا قطر والحصول على شرف الاستضافة على حساب جنوب إفريقيا.

وبحسب "در شبيغل" فإن بكنباور ونيرسباخ علما بهذا الحساب الخاص، وطلب الأول من لويس-دريفوس تمويله قبل صيف عام 2000، فترة اختيار ألمانيا لاستضافة المونديال، وعمد الاتحاد الألماني إلى تسديد المبلغ بحجة تكاليف متعلقة بتنظيم أمسية للفيفا، لكنها لم تحصل.

واعترف الاتحاد الألماني بأن اللجنة المنظمة لمونديال 2006 صرفت مبلغ 6٫7 مليون يورو للاتحاد الدولي في أبريل 2005 من دون أن يكون مرتبطًا بإسناد الحدث إلى ألمانيا. وأوضح أن هذا المبلغ ظهر بمناسبة مراجعة داخلية حول إسناد تنظيم كأس العالم 2006، وفي سياق فضائح فيفا والشائعات المتكررة في وسائل الإعلام.

وتفوقت ألمانيا على جنوب إفريقيا في سباق استضافة مونديال 2006 بواقع 12 صوتًا مقابل 11.



وكالات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button