فاز الكاتب النمساوي بيتر هاندكه بجائزة نوبل للأدب 2019 فيما حصلت الكاتبة البولندية أولغا توكارتشوك على الجائزة نفسها، المؤجلة من العام 2018، بحسب ما أعلنت عنه الأكاديمية السويدية، اليوم، الخميس.وقدمت الأكاديمية جائزتيْ أدب هذا العام بعدما تمّ تأجيل جائزة العام الفائت بسبب فضيحة أثيرت حول زوج إحدى العضوات في اللجنة، حيث وجهت إليه اتهامات بالاغتصاب.
ومنذ العام الماضي عيّن المسؤولون عن اللجنة التي تحدد أسماء الفائزين بالجوائز أعضاء جديدة، كما أدخلت إصلاحات على قوانينها الداخلية بعد تدخل نادر من قبل ملك السويد شخصياً.
بحسب بيان صادر عن الأكاديمية، فاز هاندكه بجائزة هذا العام بسبب أعماله المؤثرة، التي تستكشف، عبر نص استثنائي، أبعاد الحدود الإنسانية والخصوصيات الإنسانية".
ويعتبر هاندكه من أبرز الكتاب والشعراء الأوروبيين بعد الحرب العالمية الثانية، ويملك تجربة واسعة في الأعمال التجريبية، الروائية، والشعر أيضاً". وكان عمل العبقري الألماني فيم فندرز "أجنحة الرغبة" (1987)، قدم إلى العالم هاندكه ككاتب سيناريو.
أما جائزة العام 2018 فكانت من نصيب توكارتشوك التي، بحسب البيان نفسه "تتميز بخيال روائي وشغف معرفي كبيرين". وعملت توكارتشوك كأخصائية نفسية قبل طباعة روايتها الأولى في العام 1993، كما فازت في العام الماضي بجائزة بوكر العريقة عن روايتها "رحلة".
ولا يمكن فصل تجربة توكارتشوك الأدبية عن مسيرتها الذاتية حيث أثار أحد أعمالها جدلاً واسعاً في بولندا، إذ سلّط الضوء على الحقبة المظلمة من التاريخ البولندي، التي تعارض ما تسعى السلطة الكاثوليكية القومية إلى تسويقه.
ومنذ العام الماضي عيّن المسؤولون عن اللجنة التي تحدد أسماء الفائزين بالجوائز أعضاء جديدة، كما أدخلت إصلاحات على قوانينها الداخلية بعد تدخل نادر من قبل ملك السويد شخصياً.
بحسب بيان صادر عن الأكاديمية، فاز هاندكه بجائزة هذا العام بسبب أعماله المؤثرة، التي تستكشف، عبر نص استثنائي، أبعاد الحدود الإنسانية والخصوصيات الإنسانية".
ويعتبر هاندكه من أبرز الكتاب والشعراء الأوروبيين بعد الحرب العالمية الثانية، ويملك تجربة واسعة في الأعمال التجريبية، الروائية، والشعر أيضاً". وكان عمل العبقري الألماني فيم فندرز "أجنحة الرغبة" (1987)، قدم إلى العالم هاندكه ككاتب سيناريو.
أما جائزة العام 2018 فكانت من نصيب توكارتشوك التي، بحسب البيان نفسه "تتميز بخيال روائي وشغف معرفي كبيرين". وعملت توكارتشوك كأخصائية نفسية قبل طباعة روايتها الأولى في العام 1993، كما فازت في العام الماضي بجائزة بوكر العريقة عن روايتها "رحلة".
ولا يمكن فصل تجربة توكارتشوك الأدبية عن مسيرتها الذاتية حيث أثار أحد أعمالها جدلاً واسعاً في بولندا، إذ سلّط الضوء على الحقبة المظلمة من التاريخ البولندي، التي تعارض ما تسعى السلطة الكاثوليكية القومية إلى تسويقه.
يورونيوز
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة