وصف المدون

اليوم

انطلقت أمس الجمعة اعمال الدورة ال126 للهيئة الدولية لمراقبة المخدرات في فيينا لبحث الانجازات التي حققتها الدول التي امتثلت للاتفاقية الدولية لمراقبة المخدرات والصعوبات التي تواجهها.

وسلط رئيس الهيئة الدولية لمكافحة المخدرات كورنيلس دي جونشيري في كلمة افتتح بها اعمال الدورة الضوء على التحديات التي تواجه عملية مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية والأفيون الاصطناعي والسلائف غير المدرجة في جداول الامم المتحدة.

وتطرق رئيس الهيئة الى الانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان بذريعة مراقبة المخدرات منبها في ذات الوقت الى ان استنفاد المخدرات والمؤثرات العقلية ذات الاستخدام الطبي المشروع يمثل مشكلة ملحة للصحة العامة في العديد من مناطق العالم.

واكد ان تعزيز امتثال الحكومات لمعاهدة مراقبة المخدرات سيحظى بالاولوية في مناقشات الدورة الحالية.

وسيركز النقاش خلال الدورة الحالية حول كيفية توفير الادوية الخاضعة للرقابة طبقا للمعاهدات الدولية وسبل مواجهة تحديات الوضع الحالي للادوية على النطاق العالمي وذلك في ضوء قرار الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات بمراجعة التدابير المتخذة في هذا المجال.

وسيبحث المشاركون على مدى اسبوعين المتطلبات الوطنية للمخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف الكيميائية المنصوص عليها في الاهداف التي وضعتها الحكومات وقدمتها الى الامم المتحدة.

ومن المقرر ان تراجع الدورة ال126 نتائج بعثاتها الاخيرة الى كل من النمسا والاردن وكوسوفو ومدغشقر وموريتانيا ونيوزيلندا والنرويج وترينيدادا وتوباغو وأكرانيا.

كما سيقوم المشاركون في الدورة الحالية بتحليل اداء النظام الدولي لمراقبة المخدرات وتنفيذه على المستوى الوطني ودراسة المقترحات المقدمة الى الحكومات لتحسين نظمها في مراقبة المخدرات على المستوى الوطني.

يذكر ان الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات التي تتخذ من فيينا مقرا لها تصدر تقريرا سنويا الى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للامم المتحدة عن طريق لجنة المخدرات ومكافحة الجريمة يتضمن لمحة عامة عن حالة المخدرات في مختلف انحاء العالم ورصد مدى التزام الدول الاعضاء بتنفيذ المعاهدات الدولية وتشجيعها على تنفيذ ذلك.

وتسعى الهيئة باعتبارها هيئة مستقلة شبه قضائية الى تحديد الاتجاهات الخطيرة والتنبوء بها مقترحة بذلك التدابير اللازم اتخاذها كما تقدم توصيات الى الحكومات والمنظمات الدولية من اجل تحسين مراقبة المخدرات على الصعيد العالمي.



وكالات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button