وسط حضور قوي لأكثر من ٣٠٠ مشارك بين القطاعات الحكومية والاستثمارية وكبار المستثمرين والاستشاريين انطلقت صباح اليوم فاعليات اليوم الافريقي ٢٠١٩ والذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة بالنمسا .
يُشارك في المؤتمر العديد من الكيانات الاوروبية وتحديداً الشركات الالمانية والنمساوية والعديد من الشركات الأفريقيةوسط حضور قوي لمصر ونيجيريا والجزائر والمغرب وجنوب افريقيا والسودان وكينيا وانجولا والخطوط الجوية الاثيوبية ،، وذلك بهدف دعم التواصل وبحث فرص التوسع في مجالات الاعمال والتحول الاستثماري في القارة الافريقية في المشروعات الكبري والمشروعات المتوسطة والصغيرة .
يشارك من مصر ما يقرب من ١٠ مشاركين من المهتمين والناشطين في الشأن الاقتصادي والاستثماري من المتخصصين والاستشاريين أصحاب الاعمال في المجالات المختلفه والمتخصصة في مجالات البنية التحتية ومشاريع الطاقة الكهربائية والطاقة المتجددة والتعليم والصحة العامة ومعالجة المياة.
ومن جانبة أكد الدكتور يسري الشرقاوي مستشار الاستثمار الدولي وخبير التنمية الاقتصادية ورئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمجموعة شركات إتش أوه سي الاستثمارية والمشارك في المؤتمر أن الجميع هنا مهتم تماما بالتعاون مع أفريقيا وان العديد من المستثمرين والمنتجين الالمان والنمساويون متفائلون جداً بما أجرته مصر من اصلاحا اقتصادياً و لديهم اهتمام متزايد ورغبة عارمة في التوسع في اعمالهم في افريقيا عبر مصر كون مصر هي السوق الاكبر والاكثر استعدادا كمحطة هامه بين شمال افريقيا والعمق الافريقي ودول الشرق الاوسط.
وفي سياق أخر أكد الدكتور الشرقاوي باننا كمصريين حريصين علي بحث وتدقيق ودراسة الفرص الاستثمارية الواعدة في افريقيا ، وبحث اوجه التعاون الجاد مع الكيانات الاستثمارية الافريقية إيمانا منا بدور مصر الرائد الممثل في رئاسة الاتحاد الافريقي ، وكون افريقيا هي المستقبل الحقيقي وفق رؤية التنمية الشاملة الافريقية لما تمتلكة افريقيا من كل عناصر وموارد الاستثمار والاقتصاد الاخضر والمستدام ، علينا ان نبحث الفرص ونبدأ سريعاً لان عجلة الاقتصاد العالمي متغيرة بوتيرة سريعة جداً ولن تنتظر أحد ،، وعلي اصحاب الاعمال وسكان القارات التي تحتاج الي تنمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والبدء فيما انتهي اليه الاخرون والدخول الي الاقتصاد والتحول الرقمي وتمكين المرأة والشباب والاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة وعلي الجميع ان يتفهم ان التجارة البينية الافريقية هي طوق النجاة للمرحلة المقبلة.
وكالات
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة