وصف المدون

اليوم


حذر "هاينز فيشر" رئيس النمسا السابق، بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الذي ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا، من خطر كبير جراء أبعاد جديدة لخطاب الكراهية.

وفي هذا الشأن رأت صحيفة "بروفيل" النمساوية، أن "فيشر" الرئيس الإتحادي السابق يراوغ لصالح المملكة العربية السعودية، واصفة إياه بالأجير لدى الرياض.

وتعرض الرئيس النمساوي السابق "هاينز" فيشر الأسبوع للعديد من الانتقادات، وبحسب الصحيفة، كان ذلك بمثابة أمر مفاجئ: لأنه يحظى بشعبية ويعرف دائمًا كيف يتوارى من النقد.

وقبل فيشر دعوة من مركز الملك عبد الله للحوار بين الأديان والثقافات (KAICIID) في فيينا. وألقى الكلمة الافتتاحية لمؤتمر استمر يومين، حول "خطاب الكراهية.

وتأسس مركز الملك عبد الله للحوار بين الأديان والثقافات (KAICIID) في فيينا، في عام ، 2012 من قبل المملكة العربية السعودية والنمسا وإسبانيا وبابا الفاتيكان كمراقب.

وكانت الرياض تمول المشروع بمفردها ، وقد اشتعلت نيران النقد منذ البداية، وفقا للصحيفة.

الصحيفة النمساوية أوضحت أن وجود مركز الملك عبد الله للحوار بين الأديان والثقافات بدافع الديمقراطية الغربية، مجرد حيلة عامة لبلد يتبنى انتهاكات حقوق الإنسان ويتعامل بقسوة مع النساء والمعارضين.

كما جاء اغتيال الصحفي السعودي المعارض "جمال خاشقجي" في الآونة الأخيرة في القنصلية السعودية في اسطنبول، بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث أصدر المجلس الوطني النمساوي اقتراحًا في يونيو 2019 بوقف أنشطة مركز الملك عبد الله للحوار بين الأديان والثقافات.

وتساءلت الصحيفة مستنكرة موقف "هاينز فيشر" : هل أصبح الرئيس النمساوي السابق من أعوان المملكة العربية السعودية؟ وهل يدعم نظام الظلم بأدائه وحججه الواهية؟

وانتقدت الصحيفة تنظيم مؤتمر حول خطاب الكراهية من قبل دولة يُعاقب فيها بكل أشكال حرية التعبير ، وخاصةً بعقوبة الإعدام.

وأشارت الصحيفة ألى أن الرئيس السابق لم يعارض في كلمته الافتتاحية حول "خطاب الكراهية"، انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية ، بل تحدث بشكل عام عن حقوق الإنسان والعدالة بين الجنسين.



وكالات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button