قال وزير الداخلية النمساوي فولفغانغ بيشورن ان التكاليف التي تحملتها وزارة الداخلية وصلت الى أكثر من 300 مليون يورو أي مايعادل (332 مليون دولار) بحلول نهاية الشهر الجاري منذ بدء موجة اللاجئين الكبرى على اوروبا في عام 2015.
واوضح الوزير النمساوي في تصريح نقلته هيئة الإذاعة والتلفزيون النمساوية ان عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم العام الماضي بعد ان حاولوا دخول البلاد بصورة غير شرعية بلغ أكثر من 1000 شخص.
واضاف بيشورن انه بحلول مايو 2020 يجب إضافة سبعة ملايين يورو أخرى الى هذه التكاليف لتغطية ساعات العمل الإضافية لرجال الشرطة والأمن.
وذكر انه منذ سبتمبر من العام الماضي وحتى نوفمبر من العام الحالي تم القبض على 1000 لاجئ وحوالي 120 مهربا للاجئين.
يذكر ان النمسا استقبلت نحو مئة ألف لاجئ معظمهم من السوريين والأفغان والإيرانيين والعراقيين وذلك في ذروة موجة الهجرة في عام 2015 لكن معظم هؤلاء الوافدين انتقلوا الى دول اوروبية أخرى او فضلوا العودة الى بلادهم ولم يبق سوى نحو ثلاثين ألف شخص غالبيتهم من السوريين.
وكالات
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة