وصف المدون

اليوم

نتيجة بحث الصور عن حزب الله النمسا"أحال البرلمان النمساوي مشروع قرار بحظر "حزب الله" بشكل كامل وتصنيفه منظمة إرهابية، إلى لجنة الشؤون الخارجية لمناقشته في خطوة أولى باتجاه إقراره.
سياسيون: تضييق الخناق على حزب الله دوليا يضعف مناوراته داخليا

ووفقا لوثيقة مؤرخة بـ30 يناير 2020، فإن البرلمان أحال مشروع قانون تقدم به الحزب الليبرالي الجديد (معارض) إلى لجنة الشؤون الخارجية لمناقشته.

وحمل مشروع القرار في تبويب لجنة الشؤون الخارجية رقم 93/2020، وتعد مناقشة اللجنة للمشروع، الخطوة الأولى في طريق إقراره، حيث تناقشه اللجنة وتمرره بالأغلبية البسيطة للبرلمان الذي يجري تصويتا عليه لإقراره.

كان النائب البرلماني البارز عن الحزب الليبرالي الجديد والكاتب هلموت برانشتيتر، قدم في 11 ديسمبر/كانون الأول الماضي مشروع القرار الذي يطالب الحكومة بتصنيف "حزب الله" منظمة إرهابية وحظر أنشطته بالكامل على الأراضي النمساوية.




وقال برانشتيتر في المشروع، إن حزب الله "يمثل نسخة شديدة الراديكالية من الإسلام السياسي، ويمارس العنف داخل وخارج لبنان".

وتابع أن الميلشيا اللبنانية تمارس أنشطة مشبوهة لجمع الأموال في أوروبا، بينها الاتجار في المخدرات وغسيل الأموال، مشيرا إلى أن الفصل بين الجناحين العسكري والسياسي لحزب الله غير فعال.

وأضاف "حظر جميع أنشطة الحزب وتصنيفه منظمة إرهابية هو الطريق الوحيد لمنعه من تجنيد الأتباع وجمع الأموال في النمسا وأوروبا بشكل عام".

وطالب مشروع القرار الحكومة النمساوية بحظر أنشطة حزب الله في البلاد بالكامل وتصنيفه إرهابيا، والعمل على اتخاذ الإجراءات نفسها على المستوى الأوروبي.




ويعد البرلمان النمساوي ثاني برلمان أوروبي يناقش مشروع قرار لحظر الميلشيا اللبنانية، حيث أصدر البرلمان الألماني في ديسمبر الماضي توصية للحكومة بحظر حزب الله وتصنيفه منظمة إرهابية.

في الإطار ذاته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية النمساوية كريستوف بولستل، ردا على سؤال حول أنشطة حزب الله "إن الأمن النمساوي يراقب الأنشطة عن كثب".

وتابع في تصريحات "أن السلطات تراقب الوضع وتحلله، وسوف تتدخل في حال رصد أعمال إجرامية في البلاد".

ورفض بلوتسل تقديم معلومات عن عدد أنصار حزب الله، ومسؤوليه ومؤسساته في الأراضي النمساوية لـ"أسباب تتعلق بالسرية".

ووفق تحقيقات وتقارير صحفية، يستغل حزب الله أوروبا -خاصة ألمانيا وبصورة أقل النمسا- في تجنيد أتباع جدد وجمع الأموال من عمليات غسيل أموال والاتجار بالمخدرات.

وتصنف هولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا حزب الله منظمة إرهابية.

فيما يفصل الاتحاد الأوروبي منذ يوليو 2013 بين جناحيه السياسي والعسكري، حيث يصنف الأخير إرهابيا ويحظره لكن لا يصف الجناح الأول بالوصف نفسه.

وتعزي المنظومة الأوروبية الفصل بين الجناحين السياسي والعسكري للمليشيا إلى الحفاظ على قنوات اتصال مع حكومة لبنان، الذي يعد الحزب جزءا منها.


وكالات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button