شبّه الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأحد، العقوبات الأمريكية المفروضة على بلاده بفيروس "كورونا"، مشيرا إلى أن مدى تأثيرها على حياة بلاده أقل من المخاوف التي تسببها.
وقال روحاني أثناء استقباله وزير خارجية النمسا، ألكسندر شالنبيرغ: "العقوبات الأمريكية كفيروس كورونا فالرعب منها أشد من مفعولها الواقعي". واعتبر الرئيس الإيراني أن "تطبيق العقوبات (الأمريكية) يعد عملا إرهابيا"، مضيفا: "نأمل أن يكون الاتحاد الأوروبي قادرا على تنفيذ واجبه الإنساني في هذا المسار".
وسجلت إيران حتى الآن 43 حالة إصابة بفيروس "كورونا"، منها 8 وفيات. وكانت السلطات أعلنت للمرة الأولى عن وقوع إصابات بالفيروس المذكور في 19 فبراير، مشيرة إلى أن انتشاره بدأ من مدينة قم، أحد أبرز المراكز العلمية والدينية للمسلمين الشيعة.
وأعلنت السلطات، يوم السبت، إغلاق الجامعات والكليات وإلغاء الفعاليات الثقافية في عدد من محافظات البلاد، إضافة إلى إجراء عدد من المباريات الرياضية بدون جمهور، وذلك ضمن إجراءات وقائية من تفشي الفيروس.
وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على طهران ضربت قطاعها النفطي، بعد انسحاب واشنطن، في 8 مايو 2018، من خطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني. وتؤكد إيران أن سائر أطراف "الصفقة النووية"، وفي المقام الأول، الدول الأوروبية، لا تلتزم ببنودها بالكامل، الأمر الذي يجعل الاتفاق النووي غير مجد في صورته الحالية.
وقال روحاني أثناء استقباله وزير خارجية النمسا، ألكسندر شالنبيرغ: "العقوبات الأمريكية كفيروس كورونا فالرعب منها أشد من مفعولها الواقعي". واعتبر الرئيس الإيراني أن "تطبيق العقوبات (الأمريكية) يعد عملا إرهابيا"، مضيفا: "نأمل أن يكون الاتحاد الأوروبي قادرا على تنفيذ واجبه الإنساني في هذا المسار".
وسجلت إيران حتى الآن 43 حالة إصابة بفيروس "كورونا"، منها 8 وفيات. وكانت السلطات أعلنت للمرة الأولى عن وقوع إصابات بالفيروس المذكور في 19 فبراير، مشيرة إلى أن انتشاره بدأ من مدينة قم، أحد أبرز المراكز العلمية والدينية للمسلمين الشيعة.
وأعلنت السلطات، يوم السبت، إغلاق الجامعات والكليات وإلغاء الفعاليات الثقافية في عدد من محافظات البلاد، إضافة إلى إجراء عدد من المباريات الرياضية بدون جمهور، وذلك ضمن إجراءات وقائية من تفشي الفيروس.
وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على طهران ضربت قطاعها النفطي، بعد انسحاب واشنطن، في 8 مايو 2018، من خطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني. وتؤكد إيران أن سائر أطراف "الصفقة النووية"، وفي المقام الأول، الدول الأوروبية، لا تلتزم ببنودها بالكامل، الأمر الذي يجعل الاتفاق النووي غير مجد في صورته الحالية.
وكالات
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة