وصف المدون

اليوم

وزير خارجية النمسا: فيينا مستعدة لاستضافة محادثات الشرق الأوسطقال وزير خارجية النمسا، وفي اشارة إلى التوترات المتزايدة في منطقة غرب آسيا، أن فيينا وانطلاقا من دورها التقليدي كوسيط، ستقترح على الجانب الإيراني استضافة محادثات لتخفيف التوتر في الشرق الاوسط .

واضاف "الكساندر شالنبرغ" في مقابلة حصرية مع إرنا قبل توجهه إلى طهران،: أن النمسا تولي أهمية كبيرة للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، لكن التطورات الأخيرة في المنطقة تبعث على القلق الشديد، وستكون مهمتي خلال زيارة إيران هي المساعدة في تخفيف التوترات من خلال الحوار.

وقال : أنا أؤيد الجهود الدبلوماسية التي يبذلها منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي لتحديد سبل الحوار بين إيران وجيرانها وكذلك بين إيران والولايات المتحدة.

وأكد وزير الخارجية النمساوي، على أن الالتزام الأوروبي بالحفاظ على الاتفاق النووي وأهمية تنفيذه بالكامل، من البرامج الأخرى لزيارته لإيران، وقال : بما ان هذا الاتفاق جرى التفاوض والتوقيع عليه في فيينا فانه يكتسب اهمية خاصة لبلاده.

ورداً على سؤال حول تزامن زيارته إلى طهران مع زيارة وزير الخارجية الهولندي، الذي التقى بالمسؤولين الايرانيين امس، أوضح شالنبرغ: أن زيارتي تاتي بعد زيارة منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوسيب بوريل، وتعكس حقيقة أن ازالة التوتر عن الوضع المتدهور الحالي في منطقة الخليج الفارسي، من أولويات جميع الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الاوروبي، بما في ذلك هولندا.

وقال شالنبرغ إن الاتحاد الأوروبي يدرك أن فشل الاتفاق النووي، يمكن أن يؤدي إلى سباق للتسلح النووي في جميع أنحاء المنطقة، وبالتالي فان الخطر على أوروبا سيكون كبيرا، مضيفا أن أي حوار في هذه الظروف سيكون مفيدا.

وقال في جزء آخر من المقابلة، ردا على سؤال حول مستوى العلاقات النمساوية الإيرانية، إن العلاقات الثنائية بين النمسا وإيران مستمرة منذ قرون، نظرا لأن كلا البلدين لهما تاريخ طويل وغني، فإن التبادل الثقافي هو عنصر مهم في علاقاتنا، لكنه أشار في نفس الوقت الى تضائل العلاقات الاقتصادية بسبب عودة الحظر الأمريكي على إيران.

وردا على سؤال حول مستقبل الاتفاق النووي على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة لتفكيكه، قال وزير خارجية النمسا إن التخلي عن الاتفاق النووي، خطأ محض، إن الاتحاد الأوروبي متمسك بهذا الاتفاق ونقدر تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.


وكالات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button