وصف المدون

اليوم

نشرت صحفية ” يورو اوب سيرفر” البلجيكية يوم الجمعة تقريرا قالت فيه إن النمسا والمجر أخفقتا في الوقت الحالى في عرقلة خطط الاتحاد الأوروبي لمعالجة خروق حظر الأسلحة، الذي تفرضه الأمم المتحدة قبالة الساحل الليبي، بسبب الاعتراضات على عمليات إنقاذ المهاجرين المحتملة .

التقى السفراء في جميع دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة يوم الأربعاء (18مارس) في العاصمة البلجيكية “بروكسل” لمناقشة عملية ايرين، التي من المقرر إطلاقها في شهر أبريل، لكنها فشلت في التوصل إلى أي اتفاق .

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية النمساوي “الكسندر شالينبرج” أنهم اعترضوا على الإجراءات عندما يتعلق الأمر بسحب السفن البحرية، إذا جذبت المهاجرين الفارين من ليبيا والسعي إلى إنقاذهم.

وقال دبلوماسي آخر بالاتحاد الأوروبي بتعليقات مماثلة ، قائلا إن المجر شاركت أيضا في موقف النمسا.

وأوضح أيضا هذا الدبلوماسي – الذي طلب عدم الكشف عن اسمه – أن النمسا و المجر تريدان بشكل أساسي حق النقض لوقف العملية من جانب واحد .

الخطة الآن على طاولة النقاش على أمل التوصل إلى نوع من التسوية، قبل مجلس الشؤون الخارجية الاثنين المقبل، لكن هذه التوقعات تبدو خافتة في ضوء وباء “كورونا” مما أجبر وزراء الخارجية على عقد جلستهم عبر الهاتف.

حاول جوزيب بوريل ، كبير دبلوماسي الأتحاد الأوروبي ، في فبراير إبطال أي اعتراضات (عبرت عنها في البداية إيطاليا والنمسا ) حول عملية “ايرين” بالإعلان عن سحب السفن البحرية في حال طلب المهاجرين المساعدة.

وقال إن الهدف من هذه العملية الجديدة هو تطبيق الحظر الذي فرضه مجلس الأمن الدولى.

تستبدل “إيرين” عملية صوفيا ، التي كان هدفها الرئيسي منع الاتجار بالبشر، ولكن تم سحبها عندما اشتكى وزير الداخلية الإيطالي اليميني المتطرف آنذاك ” ماتيو سالفيني” من عمليات إنقاد المهاجرين قبالة السواحل الليبية.

وفقا لوثيقة داخلية للاتحاد الأوروبي نشرتها ” statwatch” لا يوجد دليل واضح على أن السفن البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر تشكل عامل جذب.

يقول التقرير: “يجب ملاحظة أن تدفق الهجرة عبر البحر المتوسط انخفض بشكل كبير بين عامي 2016 و2019 في حين أن السفن البحرية لعملية صوفيا لا تزال منتشرة بالكامل.


وكالات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button