وصف المدون

اليوم


لا أحد يتوقع حدوث انفراجة في خطة الاتحاد الأوروبي للتعافي من فيروس كورونا خلال القمة المقرر عقدها اليوم الجمعة، ولكن على الرغم من الانقسامات العميقة، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي أن يتمكن القادة من تمهيد الطريق للتوصل إلى حل وسط عندما يجتمعون في يوليو المقبل.

وقال دبلوماسي بالاتحاد الأوروبي يوم الخميس "هذه ليست مفاوضات مغلقة" مشيرا إلى خلافات كبيرة بين عواصم الاتحاد الاوروبي.

وكشفت المفوضية الأوروبية النقاب عن اقتراح طموح تم تقديمه الشهر الماضي بشأن خطة للتعافي بقيمة 750 مليار يورو (839 مليار دولار) لمساعدة الاتحاد الأوروبي على العودة للتعافي بعد ما يتوقع أن يكون الركود الأعمق في تاريخها.

وفي الوقت الذي يحرص فيه اللاعبون الرئيسيون، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، إلى حد ما على هذه الخطة - التي تتوقع تقديم 500 مليار يورو من المنح و250 مليار من القروض من ميزانية الاتحاد الأوروبي طويلة الأجل - تعارض النمسا والدانمرك والسويد وهولندا المنح الكبيرة دون أي شروط إصلاح. لكن دولاً مثل إيطاليا المثقلة بالديون تقول إن القروض ببساطة ستثقل كاهلها بمسؤوليات جديدة.

ووصف رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل مؤتمر اليوم الجمعة عبر الفيديو كونفرانس بأنها قمة "نقطة الانطلاق"، واعترف بأنه "لا يزال هناك طريق طويل".



وكالات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button