وصف المدون

اليوم


يقدم الاتحاد الأوروبي والنمسا وأيرلندا 23.5 مليون يورو للأسر المحتاجة، في الوقت الذي يواجه فيه الفلسطينيون تحديات غير مسبوقة.

وقدم الاتحاد الأوروبي والنمسا وأيرلندا 23.5 مليون يورو لمساعدة وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية على دفع مخصصات اجتماعية لـ 114,000 أسرة فلسطينية محتاجة.

وهذه هي الدفعة الثانية للمخصصات الاجتماعية في عام 2020. ويأتي هذا الدعم قبل عيد الأضحى وسط تحديات اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة يواجهها الشعب الفلسطيني بسبب تداعيات أزمة “كوفيد-19” والتطورات السياسية الأخيرة.

يدعم الاتحاد الأوروبي وزارة التنمية الاجتماعية التابعة للسلطة الفلسطينية والمسؤولة عن توفير الحماية الاجتماعية الأساسية للأسر الأكثر احتياجا في الضفة الغربية وقطاع غزة من خلال برنامج التحويلات النقدية.

وتُدفع المخصصات الاجتماعية على أساس ربع سنوي للأسر الفلسطينية المحتاجة. وفي الدفعة الثانية لعام 2020، أضيفت 9000 أسرة من غزة إلى القائمة، وبذلك أصبح العدد الإجمالي للمستفيدين 114000 أسرة فلسطينية.

وبطلب من وزارة المالية، ضاعف الاتحاد الأوروبي مساهمته المالية في هذه الدفعة وقدم 21.5 مليون يورو. كما قدمت كل من النمسا وأيرلندا مليون يورو. وبذلك تجسد هذه المساهمة مرة أخرى ادراك الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه بأهمية برنامج التحويلات النقدية باعتباره الأداة الأكثر موثوقية وقابلية للتنبؤ والتوسع للتخفيف من تداعيات أزمة “كوفيد 19″ على الأسر الأكثر حاجة.

وقال ممثل الاتحاد الاوروبي سفن كون فون بورغسدورف” يواجه الفلسطينيون تحديات صحية واقتصادية واجتماعية وسياسية غير مسبوقة. كما تزداد حالات “كوفيد 19″ الجديدة بمعدلات مقلقة معرضة بذلك النظام الصحي الفلسطيني لضغط هائل.

ومن الواضح أن الحالة المالية للسلطة الفلسطينية غير مستدامة. فالناس يفقدون وظائفهم، والأسر تفقد دخلها، ونظام الحماية الاجتماعية ُيحمّل أكثر من طاقته. وعلاوة على ذلك، يواجه الفلسطينيون أيضاً خطر الضم. وفي هذه الأوقات الصعبة، يبذل الاتحاد الأوروبي في إطار توجه فريق أوروبا، كل ما في وسعه لإظهار دعمه الثابت للشعب الفلسطيني من خلال اتخاذ إجراءات هادفة غير بيروقراطية في الوقت المناسب. وهذه المساهمة دليل آخر على دعمنا الموثوق للفلسطينيين في الاوقات الصعبة.”

وأضافت أستريد وين، ممثلة النمسا في رام الله،”إن الاستجابات الوطنية الناجحة التي تقوم بها اللجنة الوطنية لمكافحة كوفيد- 19 تحتاج إلى نظم الحماية الاجتماعية الفعالة التي تدعم بشكل خاص الضعفاء والمحتاجين. وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، تؤدي أزمة صحية بهذا الحجم، مقترنة بالمصاعب التي يواجهها الشعب الفلسطيني على مدى العقود الماضية، إلى تدهور الحالة الاجتماعية – الاقتصادية المحلية. ولذلك يسرنا أن نساهم بالتحويل الثاني من التعاون الإنمائي النمساوي لبرنامج المساعدة الاجتماعية في بيجاس لهذا العام.ونحن نشعر بالارتياح لعلمنا أن دعمنا سيساعد على تخفيف العبء عن العديد من الأسر المحتاجة. فهذا النوع من الحماية الاجتماعية لا غنى عنه لإدارة أزمةكوفيد-19ونحن نشجع جميع السلطات المسؤولة على ضمان استمرارها.”

كما صرحممثل إيرلندا في فلسطين، جوناثان كونلون، أن:”برنامج التحويلات النقدية التابع للسلطة الفلسطينية يعتبر بمثابة شريان حياة حيوي لمن هم في أشد الحاجة إليه.وفي حين أن لا أحد إلا وتأثر بوباء كوفيد-19، إلا أن بعض الفئات أكثر عرضة من غيرها للآثار الاجتماعية والاقتصادية للأزمة. ويسر أيرلندا أن تنضم إلى السلطة الفلسطينية وشركائنا الأوروبيين من خلال فريق أوروبا للمساعدة في دعم أفراد المجتمع الفلسطيني المحتاجين ولضمان وصولنا إلى أكثر الناس حاجة أولاً.”


وكالات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button