ونقلت وكالة الصحافة النمساویة عن الوزیر قولھ ان "لیس ھناك جدوى من اتھامنا بعدم التضامن فنحن أظھرنا تضامنا لا حدود لھ في السنوات الخمس الماضیة حیث استقبلت النمسا أكثر من ضعف نصیب الفرد من اللاجئین في الاتحاد الأوروبي".
وحول رفضھ المتكرر لاستقبال الاطفال اللاجئین من الیونان قال ان "استقبالھم لن یحل مشكلة اللجوء وتدفق المزید".
وقال ان النمسا نجحت في توفیر سكن لنحو الفي شخص من اللاجئین في مخیم موریا الیوناني مؤكدا في الوقت نفسھ رفض حكومتھ لاستقبال مزید من اللاجئین على اراضیھا.
واوضح بھذا الصدد ان "ھذا الخیار لن یحل مشكلة اللاجئین بل یتعین البحث عن حزمة من الاجراءات داخل الاتحاد الاوروبي".
وكانت المستشارة الألمانیة أنغیلا میركل قد انتقدت بشدة موقف نظیرھا النمساوي سیباستیان كورتس حول استقبال اللاجئین القصر غیر المصحوبین بذویھم من مخیم موریا للاجئین المحترق في جزیرة لیسبوس الیونانیة.
وقالت إن دور النمسا في سیاسة اللاجئین الأوروبیة كھولندا "لیس جیدا" ولا یمكن للمرء أن یطالب بالحصول على تخفیضات مالیة في میزانیة الاتحاد الأوروبي وفي نفس الوقت یحاول البقاء خارج نظام حصص توزیع اللاجئین.
وكالات
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة