وصف المدون

اليوم


يسير مشروع مركز توثيق الإسلام السياسي في النمسا على الطريق الصحيح، إذ تراهن فيينا على عقول أفضل الخبراء في هزيمة الاسلام السياسي والتيارات المتطرفة.

ووفق تقرير نشرته صحيفة "كرونه" النمساوية (خاصة)، اليوم الجمعة، فإن المركز الذي بدأت عمليات تأسيسه في بداية الصيف الحالي، اكتملت هياكله وجرى تعيين قياداته.

وقالت وزيرة الاندماج النمساوية، سوزان راب، عن اكتمال تأسيس المركز "نحن نؤسس منارة ضد الراديكالية والتنظيمات الإسلامية المتطرفة".

وتابعت "خبراء كبار في شؤون التنظيمات المتطرفة يديرون المركز"، مضيفة "أنا فخورة بأن المركز يجذب أبرز العقول المتخصصة في مكافحة الإسلام السياسي" للمساهمة في هزيمة التنظيمات المتطرفة.

ويقود المركز مهند خورشيد، الاستاذ في جامعة مونستر الألمانية وأهم خبير في الإسلام السياسي في الدول الناطقة بالألمانية.

ويضم هيكل المركز 8 خبراء عالميين، أبرزهما ليزا فيلهوفر، أهم خبيرة في شؤون الاندماج في النمسا، وواحدة من أوائل من طالبوا بتأسيس المركز لرصد وتحليل تنظيمات وقيادات التنظيمات المتطرفة في البلاد.

كما يضم المركز، الخبير الأمريكي ذو الأصول الإيطالية، لورينزو فيدينو، أهم باحث غربي في شؤون الاسلام السياسي ورئيس مركز التطرف بجامعة جورج واشنطن الأمريكية، ومؤلف دراسة "الإخوان في النمسا" المنشورة في 2017، بالتعاون مع هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية".

وقبل أسابيع، أعلنت وزيرة الاندماج النمساوية، البدء في تأسيس مركز توثيق الإسلام السياسي، على غرار مركز توثيق اليمين المتطرف، وخصصت ميزانية أولية بقيمة نصف مليون يورو للمركز الذي يتولى مراقبة الاسلام السياسي والتنظيمات التركية وغيرها في البلاد، بما يشمل المساجد ومواقع التواصل الاجتماعي.

ويتمثل دور مركز في توثيق الإسلام المتطرف .

وفي هذا الإطار، قال مهند خورشيد، إن إنشاء مركز التوثيق ضروري لمواجهة تنظيمات الإسلام السياسي .

وقال خورشيد، في تصريحات لصحيفة دير ستاندرد النمساوية "خاصة": "أخيرا، بدأنا نتحدث عن الإسلام السياسي على المستوى الواقعي. قبل ذلك، قمنا فقط بالحديث عن تنظيمات مثل داعش والقاعدة، متجاهلين حقيقة أن هناك ظاهرة أخرى خطيرة هي الإسلام السياسي".

وأضاف "على عكس أوروبا، اعترفت العديد من الدول الإسلامية بالفعل بأن تنظيمات الإسلام السياسي خطر كبير".

ولفت خورشيد إلى إن تنظيمات الإسلام السياسي "تتبع أيديولوجية خبيثة تهدف إلى الحكم باسم الإسلام، حيث تستخدم الدين كوسيلة للتلاعب بالناس".


وكالات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button