وصف المدون

اليوم


حل رئيس البلدية المنتهية ولايته مايكل لودفيغ في الصدارة في الانتخابات البلدية في فيينا الأحد، في حين تراجع اليمين المتطرف الذي يواجه تداعيات فضيحة مدوية، وفق نتائج أولية نشرها مركز احصاءات "سورا".

وحصل الحزب الديموقراطي النمساوي على نسبة 41,7% من الأصوات متقدماً 2,1% عن الانتخابات السابقة.

ويمكنه ان يختار تشكيل ائتلاف مع المحافظين الذين حلوا في المرتبة الثانية مع نسبة 18,7% (أكثر بـ9,4% عن الانتخابات السابقة) أو أن يتحالف من جديد مع الخضر الذين حصلوا على نسبة 14,6% (بتقدم 2,7%) أو الليبراليين الذين حصدوا 8,1% من الأصوات (بتقدم 1,9% عن الانتخابات السابقة).

وقد استبعد الحزب الديموقراطي التعامل مع اليمين المتطرف المنقسم منذ أن نشر في عام 2019 مقطع فيديو صور بكاميرات خفية، يظهر زعيمه وهو يتفاوض على تمويلات مع امرأة قدمت نفسها على أنها سيدة أعمال روسية.

وخسر حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف نسبة 23,3% ولم يحصل إلا على 7,5% من الأصوات، في حين أن زعيمه السابق ونائب المستشار السابق هاينز-كريتسيان شتراخه الذي أسس حزباً جديداً، لم ينل إلا 3,6% من الأصوات.

وقد يصل هامش الخطأ في النتائج التي نشرها مركز "سورا" حتى 2%، وذلك بسبب تضاعف عدد بطاقات الاقتراع التي أرسلت عبر البريد بالمقارنة مع انتخابات 2015، لا سيما بسبب تفشي وباء كوفيد-19.

وفيينا عاصمة النمسا هي واحدة من المناطق الإدارية التسع التي تتألف منها البلاد.

ودعي الناخبون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب مجلس بلدي جديد ورؤساء بلديات 23 دائرة.

ويمكن للمواطنين الأوروبيين الذين يعيشون في فيينا التصويت على مستوى الدوائر، لكن لا يحق لهم اختيار أعضاء المجلس البلدي.

وتنشر النتائج النهائية الاثنين.


وكالات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button