وصف المدون

اليوم


أعربت 39 دولة في بيان مشترك، مساء الثلاثاء، عن قلقها البالغ بشأن وضع حقوق الإنسان في شينجيانغ، والتطورات الأخيرة في هونغ كونغ. جنوبي الصين.

وصرح الممثل الدائم لألمانيا لدى الأمم المتحدة، كريستوف هيوسغن، في مؤتمر صحفي، نيابة عن الدول التي أصدرت البيان “نطالب الصين بإغلاق معسكرات الاحتجاز في شينجيانغ، وأن تتوقف عن هدم المساجد والمواقع الدينية، وأن تنهي العمالة القسرية والإجبار على الحد من الإنجاب”.

وشدد على ضرورة احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، ونقـل دعوة الدول التي أصدرت البيان، للصين لإعادة النظر في نهجها.

كما صرح السفير البريطاني، جوناثان آلان، أن فرض قانون الأمن الوطني في هونغ كونغ هو انتهاك خطير للإعلان البريطاني الصيني المشترك الملزم قانونا، وأن وضع هونغ كونغ يهدد بشكل مباشر الحقوق والحريات.

وأضاف “لأننا نقر بالدور الصيني في العالم، فإننا نتوقع من الصين الوفاء بتعهداتها ومسؤولياتها الدولية”.

(الدول التي أصدرت البيان هي: ألبانيا، أستراليا، النمسا، بلجيكا، البوسنة والهرسك، بلغاريا، كندا، كرواتيا، الدنمارك، أستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، هايتي، هندوراس، أيسلندا، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، لاتفيا، ليختنشتاين، ليثوانيا، لوكسمبورغ، جمهورية جزر المارشال، موناكو، ناورو، هولندا، نيوزيلندا، شمال مقدونيا، النرويج، بالاو، بولندا، سلوفاكيا، سلوفينيا، أسبانيا، السويد، سويسرا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأميركية)

يذكر أن مسلمي الإيغور يعيشون حالة من الاضطهاد والتضييق الممنهج في كل مناحي الحياة وفي مختلف المجالات التي تتعلق بالعبادات والثقافة، وفرض مناهج تعليمية مخالفة لمبادئ الدين الإسلامي والتدخل في حرية اختيار اللباس، وأسلوب حياة الفرد والعلاقات الاجتماعية، وحظر لبس الحجاب للمسلمات ومنع حمل المصاحف والسجادات.

ومصادرة منازل وأملاك الذين هربوا من الظلم والقهر وهدم العديد من المساجد، وإلقاء القبض على العديد من الأثرياء بتهم مزعومة بالفساد وتمويل نشاطات دينية مرتبطة بالخارج، إضافة إلى سياسة إذلال العلماء والمثقفين والناشطين وإيداعهم في السجون تحت مزاعم واتهامات باطلة.


وكالات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button