وتحدثت وزيرة البيئة النمساوية Leonore Gewessler، عن المحاولة الجديدة للعثور على مكب آمن للنفايات النووية.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أنه تم تخزين النفايات في مركز أبحاث النمسا السفلى Seibersdorf منذ عام 1974، ويوجد الآن حوالي 12000 حاوية، كل منها يحمل 200 لتر، في مرفق التخزين المؤقت.
وفي السنوات الثلاث المقبلة، سيقوم المجلس الاستشاري الوطني لإدارة النفايات بتطوير مقترحات سليمة علميًا لمستودع آمن، حيث يتم تخزين النفايات المشعة بأمان لمدة تصل لـ 300 عام.
ومن وجهة نظر تعاقدية، سيكون هناك وقت حتى عام 2045 لتوضيح التخزين طويل الأجل.
ونظرًا لأن النمسا لا تشغّل أي محطات للطاقة النووية، فهي مشكلة ثانوية نسبيًا. ولكن أيضًا النفايات المشعة ذات المستوى المنخفض إلى المتوسط من الطب والصناعة والبحوث يجب تخزينها لعدة مئات من السنين.
وتُلزم توجيهات الاتحاد الأوروبي 2011/70 / Euratom جميع الدول الأعضاء بالتخلص الآمن والمسؤول من جميع نفاياتها المشعة، والتي يتم تخزينها حاليًا في الهندسة النووية Seibersdorf (NES)؛ والذي ذكر في مسودة مشروع الوزارة، أنه يجب التخلص منه نهائيًا.
ويجب أن يتضمن "البرنامج الوطني" المطلوب إدارة النفايات النووية منذ نشأتها إلى التخلص النهائي وضمان حماية السكان والبيئة من الإشعاع، وهذا ينظمه قانون الحماية من الإشعاع.
INFOGRAT
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة