وصف المدون

اليوم

أدلى وزير الداخلية النمساوي Karl Nehammer ورئيس شرطة ولاية فيينا Gerhard Pürstl ببياناً صحفياً اليوم الثلاثاء، بشأن جريمة مدينة فيينا، التي راح ضحيتها طفلة قاصر، موجهاً رسالة إلى جمع اللاجئين في النمسا.

وبدأ وزير الداخلية كارل نهامر، بتعزية ذوي الضحية، ومن ثم سرد التفاصيل الجديدة عن القضية.

وأكد نهايمر، أنه تم اعتقال اثنين من المشتبه بهم، وهما شابان من طالبي اللجوء يحملان الجنسية الأفغانية.

وأضاف أن أحد المشتبه بهما، مستفيد من الحماية الفرعية، لكنه فقد وضع الحماية هذا بسبب عدة جرائم جنائية، ولا يزال الاستئناف معلقًا لدى السلطات، ولهذا لم يتم ترحيله بعد ، بينما الآخر حاليا في إجراءات اللجوء.

وقال نهامر، "نحن مجتمع متنوع في النمسا ملتزم بالتنوع والتسامح".

ووجه نيهامر رسالة إلى جميع المهاجرين واللاجئين: "البقاء هنا يعني الرغبة في الاندماج، مشدداً على أن البقاء في النمسا يعني أيضًا الالتزام بقوانين الجمهورية، لافتاً إلى أن أولئك الذين لا يقومون بذلك، يجب أن يتوقعوا أنه سيتم ترحيلهم باستمرار إلى بلدانهم الأصلية ".

وأوضح نهامر، "من وجهة نظري، لا يوجد أي مبرر مطلقًا - باستثناء الدفاع عن النفس والمساعدات الطارئة - لاستخدام العنف ضد الناس، بغض النظر عما إذا كانوا قد ولدوا في النمسا أم لا، مواطنين في الاتحاد الأوروبي أو ليسوا، فهو نفس الشيء بالنسبة لجميع الناس ".
من جهته قال رئيس شرطة الولاية غيرهارد بورستل إن الفتاة كانت على دراية بالمشتبه بهما وربما اتبعتهما طواعية في الشقة - والتي هي قريبة من مكان العثور على الجثة.

وفي التفاصل، تم تخدير الفتاة القاصر، ونفذ بها "أفعال جنسية خطيرة" ، حسب توقع المحققون، ثم وضعوها على الحافة العشبية، ليتم العثور عليها من قبل المارة فيما بعد.

ولم يتضح بعد ما إذا كان المتهمان الأفغان هما الجناة الوحيدان المزعومان، حيث "لا يمكن استبعاد تورط أشخاص آخرين"، وما زالت الشرطة تحقق في جميع الاتجاهات، وسيتم الاستعانة بمساعدة مترجم متخصص.


INFOGRAT
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button