وقال المستشار النمساوي سباستيان كورتس في تصريح عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة إن بلاده تتابع بقلق الوضع الاقتصادي المتدهور بشكل متزايد في فنزويلا، ما أدى إلى أكبر حركة لاجئين وهجرة في أمريكا الجنوبية في السنوات الأخيرة.
وأضاف أن السكان في فنزويلا لا يفتقدون إلى السلع الأساسية فقط، بل يحصلون بالكاد أيضًا على مياه الشرب؛ ما أدى إلى هروب أكثر من 1.8 مليون شخص بالفعل إلى دولة كولومبيا المجاورة، والتي تضررت بشكل مباشر من الأزمة.
وأشار إلى اضطرار ما يبلغ من 5.4 مليون فنزويلي بالفعل إلى مغادرة وطنهم، لافتا إلى دعم النمسا لعمل مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بمقدار 1.6 مليون يورو؛ ليصبح الإجمالي أكثر من 2.1 مليون يورو في عام 2021.
ش أ
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة