وصف المدون

اليوم

تحدث موقع ألماني عن مساع عدة دولة أوروبية اعتبار بعض مناطق من سوريا آمنة، األمر الذي قد يفتح نقاش عودة السوريين إلى تلك المناطق. 

وذكر موقع ”تيشيز آينبليك”، أن وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر ذكر أن الحكومة تسعى إلى اتباع إرشادات وكالة اللجوء التابعة الاتحاد الأوروبي، ويقصد نيهامر التقرير الأمني للمكتب الأوروبي لدعم اللجوء الصادر في أيلول 2020 الذي يتحدث عن محافظة دمشق ومدينة طرطوس على أنهما ”مناطق يحدث فيها عنف عشوائي إلى حد ”أنه لا يمثل“ خطراً حقيقياً ”على السكان. 

وذكرت هيئة الهجرة السويدية في تقريرها عن سوريا الصادر في كانون األول 2020 أنه لا يمكن افتراض أنه يوجد نزاع مسلح في محافظة طرطوس الساحلية. 

ومن المثير للإهتمام، أن الحكومة القبرصية تشكو من أن العديد من قوارب المهاجرين تغادر من هذه المنطقة من أجل الوصول إلى قبرص، مشيرة إلى أن هؤلاء المهاجرين وصولوا بشكل آمن من طرطوس، وبالتالي هم ليسوا ”الاجئين“. 

وتحدث التقرير السويدي عن العاصمة دمشق، قائلاً إنه ”في حالات استثنائية مبررة يوجد بديل مناسب للرحلات الداخلية لأولئك الذين لديهم ظروف اجتماعية واقتصادية مواتية بما فيه الكفاية، على سبيل المثال من خلال شبكة راسخة اجتماعياً ومستقرة اقتصادياً“، وبعبارة أخرى: السوريون الذين لهم أقارب أو أصدقاء في دمشق لايواجهون مصيراً سيئاً هناك، وقد ذكر التقرير الأمان النسبي لمنطقة العاصمة لأول مرة في تقرير عام 2019.

كما ُيزعم أن هناك مخاوف مماثلة بشأن وجود مناطق آمنة في سوريا بحسب تصنيف النرويج وبلجيكا، وُنقل عن المفوض العام البلجيكي لشؤون الالجئين، داميان ديرمو، قوله، وفقاً لصحيفة ”Soir Le ”اليومية: ”في الوقت الحالي، يجري النظر في القرار السياسي فيما يتعلق بمنح وضع الحماية الفرعية، ومن المحتمل أنه بالنسبة لبعض المناطق، على سبيل المثال دمشق لم تعد هذه المكانة تمنح على أساس الإنتماء إلى تلك المنطقة“. 

بدورها، تحدثت وزارة الداخلية البريطانية في آب 2020 عن تحسن الوضع الأمني في دمشق بشكل ملحوظ، وتحدثت في نشرتها لموظفيها في السفارات عن وجود ”أعمال عنف قليلة نسبياً منذ أيار 2018 ،″وتعتبر العودة إلى دمشق معقولة ”وبالتالي يمكنهم بشكل عام العودة إلى دمشق دون التعرض لخطر حقيقي بالفقر أو العنف العشوائي“، وينطبق الشيء نفسه على محافظات السويداء و القنيطرة وطرطوس، التي لم تشهد سوى ”مستوى منخفض جداً من العنف“ في عام 2019. 


INFOGRAT
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button