وصف المدون

اليوم

تحل يوم الخميس في النرويج ذكرى مرور عشر سنوات على قتل المتطرف المناهض للهجرة أندريس برينج بريفيك 77 شخصا في أسوأ حادث عنف تشهده البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.

وفجر بريفيك سيارة ملغومة خارج مكتب رئيس الوزراء في أوسلو، مما أسفر عن مقتل ثمانية، قبل أن يقود سيارته إلى جزيرة أوتويا ويطلق النار على 69 آخرين في معسكر شبابي لحزب العمال في 22 يوليو تموز 2011.

بدأت مراسم إحياء الذكرى يوم الخميس بحفل تأبين خارج ما كان ذات يوم مكتب رئيس الوزراء، الذي ظل خاويا منذ الهجوم بسبب خلافات حول كيفية إعادة بنائه. وحضرت المراسم رئيسة الوزراء إرنا سولبرج وناجون وأقارب للضحايا وساسة وولي عهد النرويج وزوجته.

وخارج المنطقة، توقف المارة للاستماع وتبادل بعضهم العناق بينما كانت تتلى أسماء الضحايا.

وقالت سولبرج في كلمة بالموقع “من المؤلم أن نعيد التفكير في ذلك اليوم المظلم في يوليو قبل عشر سنوات. اليوم نشعر بالحزن سويا. اليوم نتذكر السبعة والسبعين الذين لم يعودوا إلى ديارهم قط”.

وأضافت “إرهاب 22 يوليو كان هجوما على ديمقراطيتنا”.

ويقضي بريفيك (42 عاما) عقوبة السجن 21 عاما قابلة للتمديد لأجل غير مسمى إذا كان يمثل تهديدا مستمرا للمجتمع.

واختلف الجدل بشأن الهجمات على مر السنين. ويعقد الناجون، وكان أغلبهم من المراهقين في ذلك الوقت، العزم الآن على مواجهة فكر اليمين المتطرف الذي كان محفزا للهجوم.

ي ن
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button