و تعمل الحكومة من خلال الحملة التي اختير لها اسم Aktion Sprungbrett، إلى دمج ثلث المنتمين لهذه الفئة في سوق العمل.
ولتحقيق الغاية المرجوة من الحملة، ستتم زيادة عدد الموظفين في مختلف فروع مكتب العمل النمساوية كما ستقوم الحكومة بصرف ما يقارب 67 في المائة من الرواتب التي ستصرفها الشركات للموظفين و العمال الذين وظفتهم في إطار هذه الحملة بعدما قضوا عدة سنوات بدون عمل وكانوا يعتمدون فقط على مساعدة البطالة.
كما يمكن أن يتم دعم هذه الشركات بهذه المساهمة المالية لمدة 12 شهرا.
و سيتم التركيز على وجه الخصوص على العاطلين المتقدمين بعض الشيء في السن أو أولئك الذين كانوا عاطلين عن العمل قبل بداية جائحة كورونا.
و كشف وزير العمل النمساوي مارتين كوخر، بأنه يتواجد حاليا في النمسا ما يقرب من 150 ألف شخص عاطلين عن العمل منذ ما يزيد عن السنة.
INFOGRAT
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة