وصف المدون

اليوم


تزداد الأوضاع الاجتماعية في سوريا صعوبةً، رغم أن الدب الروسي و"فلاديمير بوتين" والحكومة الإيرانية يضعون كل قوتهم العسكرية والاقتصادية للمحافظة على نظام الأسد!

فبعد أن وصفت دمشق بأنها مدينة الطوابير اللامتناهية، ليحصل كل فرد على رغيفين ونصف من الخبز المدعوم، إلا أن الحكومة الروسية لديها رأي آخر فهي تريد أن تجلب المزيد والمزيد من الطوابير إلى سوريا لتقنع المجتمع الدولي على أنها راعية السلم والسلام في سوريا بعد أن فشلت جميع الجهود في عدم ترشح الأسد لفترة رئاسية رابعة جديدة.

منذ نهاية العام الماضي ترغب روسيا بعودة الملايين من اللاجئين "السوريين" إلى مناطق سيطرة الروس والأسد في سوريا، ولأجل ذلك تريد جلب المزيد من السوريين لتظهر بأنها أنهت على الثورة وأعادت اللاجئين السوريين المنتشرين حول العالم!

ففي 11 من تشرين الثاني من العام الماضي، انطلق مؤتمر اللاجئين برعاية روسيا في العاصمة السورية دمشق، لتقرر عقد اجتماعاً مشتركاً في دمشق، في 26 من تموز الحالي، تحت شعار “عودة اللاجئين واستعادة الحياة السلمية”، حسب ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.

قرار عقد الاجتماع جاء بتوجيه مباشر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتعليمات وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، وسيرأس الوفد الروسي رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني التابع لوزارة الدفاع الروسية، ميخائيل ميزينتسيف، وسيشمل ممثلين عن 30 هيئة ومنظمة تنفيذية فيدرالية وخمس مناطق في روسيا ووزارة الدفاع الروسية.

بينما سيمثل النظام السوري بعض الشخصيات المقربة منه، ومنسقي الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا.

تستمر روسيا في عزف سيمفونيتها الخاصة بالشأن السوري، فهي مع الديمقراطية من جهة ومع الأسد من جهة أخرى، وتريد أن تظهر أنها من قضى على الإرهاب ورافضي الأسد فروسيا ديمقراطيتها تُفصل على مقاسها، طالما أن بوتين هو القائد والراعي للسلام والأمن والأمان في سوريا!

وكالات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button