وصف المدون

اليوم

رفض المستشار النمساوي Sebastian Kurz، طلب منظمات غير حكومية بوقف الترحيل إلى أفغانستان، قائلاً "على العكس تماماً يجب ترحيل عدد أكبر وليس أقل، خاصة عندما يتعلق الأمر بطالبي اللجوء الذين ارتكبوا جرائم جنائية".

وأضاف كورتس أنه ليس هناك عذر أو مبرر لتخدير ليوني واغتصابها وقتلها، هذا تسامح يساء فهمه وقلب بين دور الجاني والضحية.

وجاء كلام كورتس، ردا على دعوة هيئة تنسيق اللجوء النمساوية، ورابطة ملاجئ النساء النمساوية المستقلة، ومنظمة ZARA، إلى اتخاذ تدابير فعالة ضد العنف ضد المرأة، وليس شن هجمات عنصرية على 40 ألف أفغاني في النمسا.

وبعد مقتل الطفلة Leonie على أيدي لاجئين أفغان في فيينا، ترى منظمات حقوق الإنسان حقيقة أنها ليست مشكلة العنف التي تجري مناقشتها الآن، بل بالأحرى أصل المشتبه بهم، على أنها "مناورة عنصرية تحريفية".

وبحسب المنظمات، لا يمكن أن تكون حقيقة ترحيل الأشخاص أثناء إجراءات اللجوء الجارية كعقوبة "هذا أمر غير محترم ويستهجن"، كما نحتاج إلى حظر كامل على الترحيل إلى أفغانستان.

ويشار إلى أنه بحسب التقرير الأمني ​​(2019)، يمثل المواطنون الأفغان في النمسا أكبر مجموعة من الأجانب المرتكبين للجرائم الجنسية".

INFOGRAT
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button