وصف المدون

اليوم

توجه الرئيس النمساوي الكسندر فان دير بيلين لمسلمي النمسا بخالص التمنيات والتهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك . 

وأدى المسلمون من مختلف الجاليات رجالا ونساء في النمسا اليوم الثلاثاء صلاة عيد الأضحى المبارك في المركز الإسلامي الكبير بالعاصمة فيينا وسط احترازات صحية وأمنية حرصا على سلامة المصلين .

وشهدت الصلاة حضور عدد كبير من المصلين حيث امتلا المسجد بشكل كامل ما أدى إلى لجوء عدد كبير من المصلين للصلاة خارج المسجد وافتراش الأرصفة والساحات المجاورة للمسجد . 

وهذا هو العام الثاني الذي تؤدي فيه صلوات العيد بلا مصافحة وبارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي بسبب استمرار وباء كورونا، والطفرات الجديدة المتحورة منه ولاسيما فيروس دلتا الذي اصبحت نسبة الاصابات به تشكل اكثر من 90 بالمئة من نسبة الحالات الجديدة في النمسا . 

وتحرص الجاليات المسلمة في اوروبا على الحفاظ على عادات وتقاليد الاحتفال بالأعياد والمناسبات الدينية كنوع من توثيق الصلات وتماسك العلاقات بين جموع المسلمين في المجتمعات الأوروبية . 

وفي هذا السياق أكد عدد من المصلين أنه على الرغم من ارتباطهم بالعمل لعدم تمتعهم بعطلة أسوة بالدول الاسلامية بمثل هذه المناسبات فإنهم حريصون على أداء هذه الشعيرة العظيمة . 

وقال عدنان القاضي وهو احد ابناء الجالية السورية في النمسا أنه حتى لو اختلفت مظاهر عيد الاضحى في أوروبا مقارنة بمظاهر الاعياد في الوطن العربي تبقى هناك طقوس تتوارثها الأجيال كذبح الأضاحي والحرص على ارتداء الثياب الجديدة وتجمع العائلة وتبادل الزيارات واقامة الموائد وغيرها من المظاهر . 

وأكد القاضي اهمية تقديم المسلمين في العيد وفي مختلف مناسباتهم الدينية النموذج الأخلاقي النبوي للغرب من خلال معاملتهم الحسنة للآخرين مع الجميع باختلاف اديانهم حيث أن الاسلام هو دين السلام والتسامح . 

ومن جهته قال عالمین کوج وهو أحد ابناء جالية ( الجبل الأسود ) أن الاحتفال بعيدي الفطر والأضحي في اوروبا يؤكد تمسك المسلمين من مختلف مشارب الأرض بهويتهم الإسلامية واكد ان عادات الجالية المسلمة هنا مختلفة حيث تحتفل كل جالية بحسب عادات بلدانهم الأصلية مشيرا الى ان هذا التنوع يضفي جمالا للعيد وتبقى الفرحة واحدة ويعتبر الاسلام في النمسا ثاني اكبر ديانة من حيث الانتشار بعد المسيحية الكاثوليكية اذ يصل عدد المسلمين في هذا البلد الى اكثر من 800 الف نسمة . 

ك ا
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button