وصف المدون

اليوم


أثبتت وثائق جديدة صلة بين المركز الإسلاموي في هامبورغ (IZH) والنظام الإيراني. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، نقلا عن مكتب حماية الدستور في هامبورغ أن المركز تمّ تقييمه بكونه أحد "أذرع إيران في أوروبا".

كما نقلت الوكالة عن المتحدث عن مكتب الاستخبارات الداخلية التابع للولاية، ماركو هازه بأن ولاية هامبورغ تتوفر على مستندات ووثائق توّثق تبعية المركز للنظام الإيراني، ومن تمّ فإن "ادعاءات المركز الإسلاموي في هامبورغ (IZH) بأنه مؤسسة دينية صرفة، هي ادعاءات لا تتمتع بمصداقية". ويضيف ماركو هازه أن مكتب حماية الدستور يتوفر على دلائل تفيد أيضا بأن محمد هادي مفتح الرئيس الحالي للمركز الإسلاموي الشيعي، له صلة مباشرة مع مكتب آية الله خمينائي في إيران، إضافة إلى وجود مؤشرات على "صلة بين المركز وبين حزب الله اللبناني المصنّف كجماعة إرهابية في ألمانيا".

يذكر أن هذا المركز الذي يأوي المسجد الأزرق في هامبورغ، مصنّف بدوره ومنذ مدة من قبل الأجهزة الأمنية الألمانية على أنه "متطرف" وتوجهاته "تخالف" الأسس الدستورية للبلاد.

إلى ذلك دعا مدير اللجنة اليهودية الأمريكية في برلين، ريمكو ليمهويس، مدينة هامبورغ مرة أخرى إلى إنهاء تعاونها مع هذا المركز وحظر أنشطته. وفي مقال رأي نشره في صحيفة "Welt" في عددها الصادر الأربعاء (14 يوليو/ تموز 2021)، كتب ليمهويس بأنها "فضيحة أن لا تزال حكومة هامبورغ متمسكة بالتعاون مع المركز الإسلاموي IZH وأن المنظمات الإسلامية الأخرى لا تبدي انزعاجا من أجندة المركز" حسب وصف المصدر.

يذكر أنه وفي عام 2013، كانت هامبورغ أول ولاية فيدرالية توقع معاهدة دولة مع العديد من الجمعيات الإسلامية. ما يمنح لهذهالجمعيات والاتحادات صفة الشريك التعاقدي مع حكومة الولاية، ويساعدها على تنظيم القضايا المتعلقة بالجالية بالمسلمة وذلك على مستوى التعليم، وبناء المساجد، ورعاية دور الحضانة وتحديد أيام العطل الدينية.

واعتبر مدير اللجنة اليهودية الأمريكية في برلين أن هذا الوضع يمنح للمركز المثير للجدل "ليس فقط تفويضا لنشر أيديولوجية إيران المعادية للسامية والمناهضة للديمقراطية وكراهية النساء والمثليين، ولكنه يعمل أيضًا كنقطة التقاء لأنصار حزب الله في هامبورغ، الجماعة التي تم حظرها في ألمانيا منذ أبريل 2020".

dw
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button