ويعود الطلاب في شرق النمسا مرة أخرى لصفوف الدراس في السادس من سبتمبر.
وتميز العام الدراسي بشكل أساسي بتجديد إغلاق المدارس بسبب انتشار وباء كورونا.
وقدمت معظم المدارس منذ نوفمبر تعليما وجهاً لوجه محدود وبشكل متناوب، ولم يعد حتى شهر مايو جميع الطلاب بشكل كامل إلى الفصول الدراسية، حيث تم تأجيل امتحانات الثانوية Matura أيضًا هذا العام ثم تم تنفيذه مع العديد من اللوائح الخاصة.
وقامت جامعة فيينا، بفحص الوضع الحالي للأطفال والمراهقين على فترات منتظمة خلال الأشهر القليلة الماضية، نتيجة أساسية لعدم التجانس في الفصول التي كانت موجودة قبل انتشار الوباء قد زاد.
ويحتاج أولئك الأطفال إلى دعم خاص، وهنا تقدم وزارة التعليم مدرسة صيفية لدعم الأطفال في بعض المواد.
ولكن المدرسة الصيفية وحدها لا تكفي، وفي هذا السياق، تدعو الأخصائية النفسية Christiane Spiel، إلى زيادة إنشاء أنظمة الأصدقاء.
والهدف هو أن يكون من الأسهل على التلاميذ التعامل مع المواد لدعم زملائهم في التعلم - وبالتالي يستفيدون أنفسهم. في ما يسمى بمحادثات KEL - الطفل، والآباء، والمعلم - قد يكون من الجيد أيضًا مناقشة مكان وجود الطالب حاليًا ونوع الدعم والتشجيع المطلوب.
INFOGRAT
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة