وافادت وكالات عالمية، أن الحاويات التجارية ما زالت متراكمة في الموانئ العملاقة في آسيا، مما يؤدي أحيانًا إلى تأخيرات هائلة في تسليم البضائع، مما يعني قيودًا على التجار النمساويين.
وتواجه النمسا كما كل أورببا، خطر انخفاض التوزيع في النوع، وأوقات انتظار أطول للسلع أو زيادات الأسعار.
وكذلك من ناحية المواد الخام أيضًا.
وزعزعت الأزمة العلاقة بين العرض والطلب، في حين اضطر المصنعون إلى إغلاق الإنتاج والمخزون بسبب الوباء.
وزاد الطلب على الأثاث والمفروشات الأخرى بالإضافة إلى مواد البناء والتجديد للمناطق الداخلية والخارجية.
وبالتزامن مع الفوضى الوبائية والفشل في اقتصاد الغابات بسبب الطقس المتغير والآفات، أدى ذلك إلى زيادة هائلة في أسعار الأخشاب، على سبيل المثال في ألمانيا، وكذلك 65% للمواد الخام المعدنية الثانوية.
وأدى الانتعاش الاقتصادي السريع غير المتوقع أيضًا إلى ارتفاع أسعار البلاستيك بشكل حاد، حيث أن هذه المادة الخام مطلوبة بكميات كبيرة لجميع السلع المعمرة تقريبًا مثل العقارات والسيارات والأثاث والأجهزة المنزلية، وكلها تشهد ارتفاعًا في الطلب.
INFOGRAT
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة