وصف المدون

اليوم

ناجية وحيدة عثر عليها خفر السواحل الإسباني في المحيط الأطلسي أمس الخميس بعد محاولتها الهجرة إلى جزر الكناري، وأكدت أنها كانت برفقة 39 شخصا آخرين، توفوا جميعهم على الأرجح.


على بعد حوالي 250 كيلومترا من جزر الكناري، عثرت سفينة تجارية على امرأة كانت في حالة صدمة وإنهاك على متن قارب بجوار جثتين.

المهاجرة التي أنقذها خفر السواحل الإسباني أمس الخميس، قالت إنها كانت على متن هذا القارب برفقة حوالي 40 شخصا، فشلت محاولتهم في الوصول إلى الأرخبيل الإسباني. لكن خدمات الانقاذ البحري لم تتمكن من إيجاد المهاجرين الآخرين، ما يُرجح أن الـ37 شخصا الآخرين لقوا حتفهم أثناء تلك الرحلة.

وقال متحدث باسم خفر السواحل لوكالة الأنباء الفرنسية إن المرأة التي كانت "في حالة سيئة"، نُقلت بواسطة طائرة بسبب سوء الأحوال الجوية.

وحطت طائرة إنقاذ مروحية تقل الناجية الوحيدة، التي تبلغ من العمر 30 عاما، وجثتي اثنين من المهاجرين، في مطار لاس بالماس دي في جزيرة غران كناريا، ونُقلت إلى مستشفى المدينة.

الحادثة الأخيرة تؤكد من جديد على وقوع الكثير من الحوادث المأساوية في البحر بعيدا عن الأعين.

وفقا لمنظمة "كاميناندو فرونتيرا" غير الحكومية، قضى 2,087 شخصا خلال النصف الأول من العام الجاري أثناء محاولتهم الوصول إلى جزر الكناري. في حين سجل وفاة 1,851 شخصا خلال عام 2020 بأكمله.

يوم الثلاثاء الماضي 17 آب/أغسطس، اكتشف حفر السواحل الموريتاني قاربا كان يقل 54 مهاجرا انطلق من سواحل مدينة العيون المغربية وجرفته التيارات البحرية لمدة 13 يوما بعد أن تعطل المحرك. ونجا سبعة مهاجرين فقط من هذا الحادث المأساوي.

خلال العامين الماضيين، ازدادت محاولات الهجرة إلى جزر الكناري انطلاقا من سواحل شمال إفريقيا، لاسيما مع تشديد المراقبة على وسط البحر المتوسط وعمليات الاعتراض المتزايدة من قبل دول شمال أفريقيا، لا سيما ليبيا وتونس والمغرب.

م ن
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button