وصف المدون

اليوم

قال جان بيلار ميلالي الخبير في الشئون الاوروبية ان مسألة الاخوان المسلمين وظاهرة انتشارهم في عدة بلدان هي ظاهرة جديدة وهي أيضا ظاهرة عولمة، حيث ان هذه الجمعية تلعب على اكثر من خامة، وأنها تلعب على البلدان الاسلامية وبلد منشأها مصر، ولكن تلعب كذلك في الميدان الاوروبي والميدان الامريكي لذلك يمكنها ان تهرب من خانة الى خانة حسب الاحتياجات.

كما اشار ان جماعة الاخوان يمكنها أن تقوي حضورها في أوروبا عندما تنهل من بلد مثل مصر، ومن هنا خطورتها، حيث تبين أن طموحاتها هي طموحات علنية، ما يفرق بينها وبين جمعية سياسية محلية مثلا في النمسا، تم منع الاشارة بالرموز مثل رموز الجمعية الاسلامية كما رموز القاعدة وحزب الله والذئاب الرمادية والبيكاكا، والتي تعتبر حركة فاشية كوتية، واذا قارنا الاخوان المسلمين بالحركة الفاشية الكوتية نلاحظ الفرق بين فاشية محلية تهتم بدولة من دول يوزيلايرا السابقة وبين منظمة عالمية.

الاخوان في الولايات المتحدة الامريكية
كما أضاف أنه عندما وصلت في السنوات الاخيرة المشرعة النائبة الهام عمر الى مجلس الشيوخ الأمريكي وذلك لتدافع عن أفكار الاخوان المسلمين في الولايات المتحدة، فأصبحت هذه القضية قضية عالمية، كما أنه لا يمكنني أن أسمي هذه الجماعة السياسية، بأنها اخذت الضوء الاخضر لتقوم بامتيازاتها في الدول الاوروبية، حيث أن أخذها الدور الاخضر حدث في بعض الدول، ولكن أظن أن الطبقة الأوروبية السياسية لم تكن واعية بهذه المخاطر وتغابت عن فكرة التسامح والانفتاح.

واختتم “ميلالي” حديثة بأن الطبقة الأوروبية السياسية تغابت أيضا عن استضافة كل ألوان المجتمع الاوروبي الجديد وهكذا خسر كثير من المناسبات لكي تضع حداً لهذه الحركة الخطيرة، لذلك ذكرت المثل النمساوي حيث تعتبر النمسا بلد صغير بالنسبة لفرنسا وبريطانيا والمانيا، ومع ذلك قام هذا البلد الصغير باختلاف في سياساته عندما وضع حداً واضحاً وأعطى اشارة واضحة لهذه الجمعية السياسية في هذه البلد.

وكالات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button