وصف المدون

اليوم

من بين أبرز ما تناولته الصحف الفرنسية اليوم 16 آب / أغسطس2021 موضوع عن تداعيات سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول ومقال عن تطورات الوضع في الجزائر على خلفية الحرائق الغابية التي خلفت عدة قتلى وجرحى بالإضافة الى مقال عن سعي السلطات الأمنية الفرنسية لمحاربة تجارة المخدرات في الأحياء والمدن الكبرى.

أفغانستان: خمسة أسابيع من الغزو المتسارع لحركة طالبان
صحيفة ليبراسيون نشرت على صدر صفحتها الاولى صورة لطائرة هليكوبتر عسكرية فوق مبنى السفارة الامريكية بالعاصمة كابول تقوم بعملية اجلاء موظفي السفارة وهي صورة تذكر بعملية الاجلاء التي قامت بها الولايات المتحدة الامريكية سنوات السبعينيات عند انسحابها من فيتنام.

وتقول اليومية في أحد مقالتها إن وصول طالبان إلى العاصمة كابول هو نتيجة للمبالغة في تقدير القوات الأفغانية والافتقار التام لاستراتيجية القوة المركزية وخاصة الإعداد الدقيق لمواجهة حركة طالبان.

فأفراد الجيش والشرطة الأفغانية، اللذين أنفقت عليهم الولايات المتحدة أكثر من 80 مليار دولار في عشرين عامًا (68 مليار يورو) عجزوا عن مواجهة حركة طالبان بسبب سوء تقدير قواتهم في الواقع.

وافادت اليومية الفرنسية ان هؤلاء الجنود الذين يحسبون في صفوف القوات الافغانية لا وجود لهم في الحقيقة بل يتقاسم رواتبهم قادتهم فتواجد هذه القوات يكون في بعض نقاط التفتيش والقواعد وكانت الولايات المتحدة قد نصحت المسؤولين الأفغان بضرورة حشد القوات حول المدن الكبرى والمراكز الحدودية الرئيسية لمواجهة تقدم حركة طالبان لكن الرئيس الافغاني رفض هذه الاستراتيجية.

صحيفة لومند: مصير اللاجئين الأفغان يحدث انقساما في الاتحاد الأوروبي
يومية لومند افادت ان الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي أوقفت الإعادة القسرية لطالبي اللجوء الافغان الذين رُفضت طلباتهم بسبب الوضع الامني في البلاد لكن دولًا أخرى قالت إنها تريد الاستمرار في تنفيذها.

وتابعت الصحيفة الفرنسية ان الجدل تصاعد عندما تم تسريب رسالة موقعة من قبل وزراء الداخلية أو وزراء الدولة المسؤولين عن الهجرة من ست دول اوروبية - النمسا والدنمارك واليونان وألمانيا وهولندا وبلجيكا - موجهة إلى المفوضية الأوروبية، وسربت إلى الصحافة البلجيكية وفي هذه الرسالة المؤرخة في 5 من شهر أغسطس / آب الجاري شدد الوزراء على "الحاجة الملحة" لتنفيذ عمليات العودة الطوعية والقسرية إلى أفغانستان والتنفيذ الكامل للإعلان المشترك بشأن الهجرة الموقع مع الحكومة الافغانية في كابول شهر أبريل الماضي .

صحيفة لاكروا: السلطات الجزائرية تهدد أعداء الداخل
تقول صحيفة لاكروا إن السلطات الجزائرية نددت بالمؤامرة التي تعرضت لها الجزائر على خلفية الحرائق الغابية التي مست معظم محافظات الشمالية للبلاد والتي خلفت قتلى وجرحى وحالة من الخوف والذعر لدى الجزائريين.

وتابعت الصحيفة ان في الجزائر انتشرت صور الناشط الانساني الشاب الذي قتل على يد حشد من سكان بلدة أربعاء ناث إراثن في جنوب شرق مدينة تيزي وزو في منطقة القبائل.

جمال بن اسماعيل الفنان والناشط في الحراك، جاء يوم الحادي عاشر من شهر أغسطس من بلدته خميس مليانة غرب الجزائر العاصمة لمساعدة "أصدقاءه في منطقة القبائل لاطفاء الحرائق" و انتهت به الظروف الغامضة بتواجده داخل سيارة شرطة كانت متوقفة داخل مركز الشرطة الرئيسي بالبلدة محاطة بحشد من السكان يدعو إلى قتل الشاب حيث كانوا يعتقدون أنه أحد الضالعين في اشعال الحرائق بالمنطقة .

وتابعت يومية لاكروا ان رغم المأساة لم تتوقف عمليات التضامن من المناطق الاخرى تجاه منطقة القبائل لدرجة أن عدة قرى دعت إلى إرسال فائض التبرعات إلى المناطق الأخرى المتضررة من الحرائق تجنبا للهدر.

صحيفة لوفيغارو: الدولة الفرنسية تستعد لمواجهة تصاعد تجارة المخدرات في البلاد
يومية لوفيغارو افادت ان السلطات الامنية الفرنسية باتت تتخذ سياسة جديدة لكسر شبكات تجارة المخدرات في البلاد من خلال استهداف نقاط ترويج المخدرات في الاحياء والمدن وهذا من اجل احداث اضرار مالية لدى الشبكات حيث قدرت ارباحهم بنحو اربعة مليارات يورو.

واوضحت لوفيغارو ان فرنسا باتت تعاني بشدة من تهريب المخدرات حيث تم تحديد اربعة الاف نقطة بيع في جميع أنحاء البلاد.

وقدر الخبراء وضباط الشرطة في فرنسا أن ما بين إثني عشر طنا و عشرين طنا من الكوكايين سنويا يتم ترويجها من اجل تموين السوق الفرنسية اما بخصوص استهلاك القنب الهندي فقدر الخبراء عدد المستهلكين بتسع مئة الف مدخن مدمن على المخدر .

من أجل اختراق المنظمات الإجرامية بشكل أفضل وكسر أنشطتها بين الموردين والموزعين والمهربين وتحديد مساراتهم طور ديوان مكافحة الخدرات بفرنسا Ofast استراتيجية غير مسبوقة لتبادل المعلومات داخل الشرطة القضائية حيث تقدم وحدة استخبارات الخاصة بالمخدرات معلومات قيمة الى جميع الوحدات الامنية في جميع أنحاء فرنسا .

MCD
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button