وصف المدون

اليوم


تحت عنوان جذاب ينشر هذا الموقع سمومه من النمسا وصولاً لما خارج النمسا حيث تقرأ عندما تزور هذا الموقع:
"جريدة – الســـــــــيمر الأخبـــــــــــــارية – هي صحيفة عراقية إخبارية أدبية وفنية مستقلة ، غايتها إيصال الحقيقة للقاريء العزيز ، وتوصيل المعلومة الهادفة بدون أي تحريف . والعمل سويا مع كافة وسائل الإعلام العراقية الوطنية لمحاربة الإرهاب المتفشي في وطننا الجريح"

هذا العنوان العريض، يختبئ خلفه الكثير من التطرف والإرهاب، يديره وداد فاخر منذ عام 2006 من العاصمة النمساوية فيينا، وينشر فيه أخباراً ومعلومات تمجد بالنظام الإيراني ودينها الخاص ويعمل على تكفير كل من يخالفهم، لا وبل يدعون للعنف ضد المسلمين وغيرهم من الأديان تحت عبارات " إمام آخر الزمان- الولي الفقيه- الإمام الغائب" وغيرها الكثير من عبارات الترهيب وإقصاد الآخر، ورفضه، نضع بين أيديكم جزء من ما ينشر، حيث نشر رئيس التحرير مطلع مقال قال فيه:

"عاشوراء التضحية وصرخة الحق بوجه الظلم الماحق
وداد عبد الزهرة فاخر*
لم تكن نهضة ابا الشهداء الحسين بن علي مجرد حركة ، او تمرد كما يسميه بعض اهل السنة من النواصب ، بل صرخة الحق بوجه الظلم والحكم الدكتاتوري الوراثي لبني امية ، وبالضد من الرسالة المحمدية التي جاءت من اجل تحرير العقول والنفوس التي عاشت ايام الجاهلية في ظلام فكري ومجتمعي متخلف . فالثورة الحسينية رسالة واضحة لاشاعة الحرية ، وتنظيم المجتمع الاسلامي الجديد وقتها ، ودفع كل انواع الحيف والظلم عن المؤمنين بالرسالة المحمدية التي تصدى الامام الحسين للدفاع عنها .
واستذكار الثورة الحسينية من قبل بعض الجهلة ، ممن لا يعون ماهية الثورة ، وقيمتها ومكانتها التاريخية والدينية ، من خلال اللطم والبكاء ، او كما يفعل المتخلفين جدا بالزحف نحو المرقد الشريف للامام الحسين ، بطريقة مذله ومخزية ، ومتخلفة ، لان صرخة عاشوراء المدوية هي ” هيهات منا الذله” فكيف يقوم البعض او يشجع على اذلال نفسه ، وابو الاحرار الحسين يقول ” هيهات منا الذله”؟"

وحسب معلومات متفرقة حصلت عليها INFOGRAT فإن هذا الفكر لا ترعاه سوى ايران وميليشياتها المنتشرة في العراق وسوريا ولبنان وغزة واليمن، وبالتالي لا يستبعد بأن يكون هؤلاء الأشخاص يتلقون دعماً مالياً مباشراً من سفارتي النظامين الإيراني رالعراقي.. وللحديث بقية...


INFOGRAT
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button