وصف المدون

اليوم


بينما تظاهر آلاف الأشخاص في باريس وبرلين نهاية هذا الأسبوع للترحيب باللاجئين، فإن الاتجاه مختلف تمامًا في النمسا.

على تويتر، أبدى المستشار سيباستيان كورتس موقفه المعارض لهذه الخطوة.

وكتب المستشار "الأحداث في أفغانستان مأساوية لكن يجب ألا نكرر أخطاء عام 2015".

مع وجود أكثر من 40.000 مواطن بالفعل على أراضيها، فإن النمسا هي الدولة التي تستضيف أكبر جالية أفغانية في أوروبا مقارنة بحجم سكانها.

واقترح المستشار النمساوي ترحيل اللاجئين من أفغانستان إلى الدول المجاورة.

والنمسا دولة محايدة وليست عضوا في حلف شمال الأطلسي. ولم ترسل سوى عدد صغير جدا من الجنود إلى أفغانستان. ويشير موقع الحلف على الإنترنت إلى أنها أرسلت 16 جنديا لمهمة الدعم الحازم التي تتعلق بتدريب قوات الأمن الأفغانية وتقديم المشورة لها.

وقال كورتس عن الأفغان الذين يفرون من بلادهم "لست مع الرأي القائل بوجوب استيعاب عدد أكبر من الناس. بل على العكس تماما".

وأضاف أن "النمسا قدمت مساهمة كبيرة بشكل غير متناسب" وذلك في إشارة إلى العدد الكبير من اللاجئين وطالبي اللجوء الأفغان الموجودين بالفعل في البلاد.

بوتين يخشى من "مقاتلين مقنعين"
تشترك العديد من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق في آسيا الوسطى في حدود مع أفغانستان وروسيا، حيث يخشى الرئيس فلاديمير بوتين وصول مقاتلين يقال إنهم يختبئون بين اللاجئين: "من يمكنه الاختباء بين هؤلاء اللاجئين؟ لا نعرف. قد يرغب المئات، إن لم يكن مئات الآلاف، أو ربما الملايين من الناس في الفرار من الإقليم وليس لدينا قيود على التأشيرات مع أقرب حلفائنا وجيراننا".

ستتم مناقشة قضية أفغانستان يوم الاثنين في قمة على الإنترنت لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي (CTSC)، وهي تحالف عسكري يضم عدة جمهوريات سوفيتية سابقة، بقيادة روسيا.

ي ن
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button