وقعت في بداية شهر أيار الماضي، سلسلة من عمليات سطو المنازل، في منطقة بورشين، التابعة لمدينة بادربورن غربي ألمانيا .
وقال موقع " برسه بورتال " الألماني إن الشرطة الجنائية في مدينة بادربورن ، تمکنت بعد تكرار هذه السلسلة من الجرائم، من التعرف على المشتبه بهم، واعتقالهم بعد ثلاثة أسابيع تقريبا، حيث ألقت القبض عليهم في مدينتي برلين وفولكمارسن .
وخلال التحقيق، کشف محققو بادربورن النقاب عن عدد كبير من الجرائم الجنائية الأخرى، وتم تسليم نتائج التحقيق إلى المدعي العام في مدينة بادربورن .
وبحسب نتائج التحقيق، فإن العصابة المشتبه بها، مسؤولة عما لا يقل عن عشر عمليات سطو، و 122 سرقة سيارات في شهرين فقط .
ولم يقتصر مسرح الجريمة في مدينة بادربورن فقط، بل في كل من ولايات هيسن وبافاريا وبراندنبورغ وتورنغن وبرلين ونورد راين فيستفالن .
وفي الجرائم التي تم التحقيق فيها حتى الآن، سرق الجناة أموالا ومجوهرات وأدوات وهواتف خلوية ودراجاتن كما سرقوا خمس سيارات، باستخدام المفاتيح المسروقة سابقا من الشقق .
وتبلغ الأضرار التي لحقت حوالي 170 الف يورو، وتصل الأضرار في الممتلكات إلى حوالي 45 ألف و يوروه .
بدوره قال يورغن تيلمان، من قسم التحقيق: “ لقد تمكنا من التعرف على أفراد مجموعة الجناة، لأنهم ظهروا سابقا في إسبانيا وفرنسا ورومانيا، وهناك ارتكبوا جرائم مماثلة " .
وأضاف: “هناك تبادل مكثف للمعلومات مع قوات الشرطة الأوروبية الأخرى" .
يشار إلى أن قرابة ثلاثين ضابط شرطة، شارك في عملية إلقاء القبض على العصابة، التي ينحدر أصحابها من رومانيا ومولدوفا.
وصدرت أوامر بالقبض على اربعة أعضاء في العصابة، أعمارهم 19 و 25 و 26 و 31 سنة حبسا احتياطيا، بالإضافة إلى ذلك، أدلى العديد من المشتبه بهم باعترافات جزئية، وما تزال التحقيقات جارية في هذا الشأن.
وكالات
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة