وصف المدون

اليوم


دعت رئيسة SPÖ باميلا ريندي فاغنر الحكومة إلى "إنهاء خمولها على مستوى الاتحاد الأوروبي وإيجاد حلول مشتركة"، وذلك على خلفية ارتفاع أرقام اللجوء في النمسا، مشيرة إلى أن عام 2015 يجب أن لا يتكرر.

وترى ريندي، أن هناك "حاجة ملحة لاتخاذ إجراء" في الحكومة وتدعو إلى "تحالف المتضررين مع مفوضية الاتحاد الأوروبي".

وأكدت أن هناك حاجة إلى حلول "بدلاً من إظهار السياسة والانقسام والتصعيد"، في البلاد، مشددة: "يجب ألا يتكرر عام 2015".

وبحسب ريندي، تظهر أعداد اللجوء المتزايدة أن سياسة اللجوء التي انتهجها المستشار سيباستيان كورتس ووزير الداخلية كارل نهامر (وكلاهما ÖVP) "فشلت في جميع المجالات".

ولفتت ريندي إلى أنه "لا يمكن لأية دولة التعامل مع الهجرة غير المنضبطة بمفردها؛ وهذا يتطلب عملاً مشتركًا سريعًا من قبل الدول المعنية بمفوضية الاتحاد الأوروبي."

وأشارات إلى أنه من الضروري الآن "تشكيل هذا التحالف بسرعة والسعي إلى تعزيز التعاون في الاتحاد الأوروبي".

كما قالت يحتاج كورتس ونهامر بشكل عاجل إلى اتخاذ مبادرات لمثل هذا التحالف وإشراك مفوضية الاتحاد الأوروبي.

وقالت ريندي: "عندما يصل اللاجئون إلى اليونان أو يقفون على الحدود النمساوية، يكون الأوان قد فات بالفعل، وعلينا أخيرًا الابتعاد عن مكافحة الأعراض والاتجاه نحو حلول مشتركة مستدامة".

ووفقًا لريندي فاغنر ، فإن "تحالف المتضررين هذا يجب أن ينفذ عددًا من الإجراءات، بما في ذلك إنشاء مراكز إجرائية متوافقة مع المفوضية خارج الاتحاد الأوروبي، وزيادة الجهود في التفاوض بشأن اتفاقيات العودة والتعاون مع الدول المجاورة لأفغانستان لقبول اللاجئين. يجب أن يسعى هذا "التحالف" أيضًا إلى مواصلة تعاون الاتحاد الأوروبي مع تركيا و "سيطرة أفضل على الحدود الخارجية لأوروبا". كما يجب تقديم "المساعدة في الموقع" بمعنى "خطة مارشال" الأوروبية لأفريقيا والبلدان النامية. هذا الموضوع، وفقًا لريندي فاغنر، "لا ينبغي تركه لشعبويين يمينيين مثل (رئيس الوزراء المجري فيكتور)".

INFOGRAT
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button