وصف المدون

اليوم

أكدت المفوضة العامة لجناح النمسا، بياتريكس كارل، أن معرض «إكسبو 2020 دبي»، فرصة مهمة للإسهام في إيجاد مستقبل أفضل، وإعادة توحيد العالم من جديد، بعد أن فرضت جائحة «كورونا» قيوداً عزلت الدول عن بعضها.

وذكرت كارل أن الجناح، مع شعاره «النمسا توقظ الحواس»، سينظم 100 فعالية مصمّمة لتساعد زوار الحدث العالمي في اكتشاف النمسا، مشيرة إلى أنه تم تخصيص ميزانية تبلغ 17.8 مليون يورو (نحو 76.75 مليون درهم) لدعم مشاركة بلادها في «إكسبو دبي».

فرصة
وتفصيلاً، قالت المفوضة العامة لجناح النمسا في معرض «إكسبو 2020 دبي»، بياتريكس كارل، إن النمسا تنظر إلى الحدث العالمي المرتقب، على أنه فرصة لإعادة توحيد العالم من جديد، بعد أن فرضت جائحة «كورونا» قيوداً عزلت الدول عن بعضها.

وأضافت أن هذا الحدث الضخم يوفر المقومات المطلوبة للبشريّة لإبراز أفضل ما توصلت إليه في مجال الإبداع، والحلول والأفكار الملهمة نحو مستقبل أفضل، كما أنه سيكون فرصة فريدة لمعالجة العديد من القضايا العالقة والتوصّل إلى استنتاجات مهمّة على مختلف الأصعدة.

صلة وصل
وبينت كارل أن «إكسبو 2020 دبي»، سيكون صلة الوصل بين الشرق والغرب، والمسرح الذي تعرض فيه النمسا ابتكاراتها على الساحة الدوليّة من خلال الرقمنة، والتحوّل الرقمي والابتكار، فضلاً عن بعض اختراعاتها المستقبلية.

وذكرت أنه خلال فترة المعرض ستقوم النمسا بإظهار نقاط قوتها في مختلف المجالات، مثل: التقنيّات الجديدة، التعليم، الحكومة الإلكترونيّة، علوم الحياة، الأنظمة الأمنيّة، لاسيما الأمن في الفضاء الرقمي إلى جانب حلول النقل المُبتكرة.

وتابعت كارل: «نحن على ثقة بأن الابتكارات والحلول النمساويّة يمكنها أن تلعب دوراً رئيساً في التغلب على التحديات المتولدة عن التغير المطرد، وحالة عدم الاستقرار في المجتمع، والعلوم، والاقتصاد سواء كان ذلك ناجماً عن جائحة «كوفيد-19» أو عن أي أسباب أخرى.

مستقبل أفضل
وقالت كارل: «ننظر إلى (إكسبو 2020 دبي) على أنه فرصة للإسهام في إيجاد مستقبل أفضل، وجعله متاحاً أمام الجميع، إلى جانب إبراز مكانة النمسا شريكاً قوياً يمكن الوثوق به في الشرق الأوسط».

وأوضحت أنه «تحت شعار (النمسا توقظ الحواس) نعمل على التخطيط لمجموعة واسعة من الفعاليّات المصممة لتساعد الزوار في اكتشاف النمسا، واختبار بعض تجاربها في دولة الإمارات، وتقديم صورة شاملة عن النمسا الحديثة وتاريخها الغني بالابتكار».

وأضافت: «خططنا لإقامة 100 فعالية تتوزع على العديد من الموضوعات من العروض الثقافيّة، والأعمال، المناقشات، وورش عمل للشباب، وفعاليات مسرحية، وأحداث سياحية، علاوة على احتفالات يوم النمسا الوطني».

تمويل
ولفتت كارل إلى أنه يتم تمويل مشاركة النمسا في «إكسبو 2020 دبي» من قبل الوزارة النمساوية الاتحادية للشؤون الرقمية والاقتصادية، والغرفة الاقتصادية الاتحادية النمساوية، حيث تم تخصيص ميزانية تبلغ 17.8 مليون يورو (نحو 76.75 مليون درهم) لدعم هذه المشاركة.

حضور
وذكرت كارل أن أكثر من 100 شركة نمساوية حاضرة في «إكسبو دبي» لتصميم وبناء الجناح النمساوي، ومعرضه المُخصص «آي لاب» (iLab)، مضيفة: «في الوقت الحالي، تسعى الشركات النمساوية إلى أن تترك بصمتها الدائمة في موقع (إكسبو 2020 دبي) بفضل قوتها وابتكاراتها، مع التشديد على إمكانيات البناء المستدام من خلال إبداعاتها الموجهة نحو المستقبل».

وقالت: «نجحت العديد من الشركات النمساوية بترك بصمتها في (موقع إكسبو 2020)، بما في ذلك شركة (أونغر شتاهلباو) Unger Stahlbau، التي تُعد جزءاً من فريق العمل الذي اهتمّ ببناء بوابات الدخول الأربع في المعرض، وشركة (رينتايم) Raintime النمساوية، وهي شركة تركز على تكنولوجيا الضباب، وستعمل ابتكاراتها على حماية جناح النمسا وجمهوره من درجات الحرارة المرتفعة، إضافة إلى شركة (روبنر هولتسباو) Rubner Holzbau، الشركة المتخصصة في مجال المباني ذات الهياكل الخشبية المتطورة».

شركات
وأضافت كارل أن «هناك شركات أخرى مثل شركة (شتورا إنزو) Stora Enso، وهي مورّد لشركة (كروس لامينيتد تيمبر) Cross Laminated Timber، وشركة (تيلي Tilly) التي تتخذ من النمسا مقراً وتتولى أعمال النجارة، كما تزوّد الموقع بألواح ثلاثية الطبقات من الخشب الطبيعي، فضلاً عن شركة ( بور) PORR التي تتمتع بحضور قوي في الإمارات منذ سنوات عديدة، وشركة (دوكا) Doka التي تركّز على أساليب البناء المستقبلية؛ وشركة (هيليوس) Helioz، وهي مؤسسة اجتماعية نمساوية تعمل في مجال تطهير المياه وتطوير مشروعات المناخ، وقد تم اختيارها ضمن برنامج «إكسبو» لأفضل الممارسات العالمية».

تمويل مشاركة النمسا في «إكسبو 2020 دبي» من قبل وزارة الشؤون الرقمية والاقتصادية، والغرفة الاقتصادية الاتحادية النمساوية.
جناح النمسا.. مكان لالتقاء الأفكار المبتكرة والمبدعة
يعد الجناح النمساوي، الواقع في منطقة الفرص في معرض «إكسبو 2020 دبي»، مكاناً تلتقي فيه الأفكار المبتكرة والمبدعة، إضافة إلى كونه حلقة وصل بين مختلف الزوار من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات.

وستوفر المحطات المختلفة، ضمن الجناح، الفرصة أمام الزوار لاختبار النمسا بشكل مباشر من خلال تجارب تحاكي حواس النظر، والسمع، والشم، واللمس، وذلك باستخدام تقنيات تكنولوجيا تفاعلية.

ويتألف الجناح من 38 مخروطاً أبيض، مصنوعة من أجزاء إسمنتية مسبقة الصنع، وترتفع بأطوال متفاوتة، وهي مستوحاة من أبراج الرياح العربية التقليدية.

ويقدم البناء نموذجاً مبتكراً لطريقة دمج أساليب البناء العربية التقليدية مع الابتكارات النمساوية الحديثة، حيث يتجلى ذلك بوضوح من خلال الاعتماد على مواد بناء طبيعية، ومقاربة تعتمد على الاستخدام الذكي والمنخفض للوسائل التقنية.

وتوفر طبقة الطين التقليدي، التي تغطي الجدران الداخلية للجناح، مناخاً لطيفاً وخالياً من الملوثات.
بياتريكس كارل:

«النمسا تنظر إلى الحدث على أنه فرصة لإعادة توحيد العالم من جديد، بعد أن فرضت الجائحة قيوداً عزلت الدول».
«النمسا أكدت أن (إكسبو دبي) يوفر المقومات المطلوبة للبشرية، لإبراز أفضل ما توصلت إليه في مجال الإبداع».

وكالات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button