وصف المدون

اليوم

أصدرت وزارة الداخلية الألمانية تصاريح إقامة لنحو 2600 ناشط حقوقي وفنان وعالم وصحفي وغيرهم من أفغانستان، ممن قد يواجهون خطرا في بلادهم. كما سيحصل شركاؤهم وأطفالهم على حقوق الإقامة في ألمانيا، ولن يضطروا إلى التقدم بطلب اللجوء.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن ألمانيا أصدرت التزاما لجميع الأشخاص على "قائمة حقوق الإنسان" لوزارة الخارجية يوم الثلاثاء.

وبعد استيلاء حركة طالبان على السلطة في أفغانستان في آب/أغسطس، ذكرت الحكومة الألمانية أن 4587 شخصا وصلوا إلى ألمانيا على متن رحلات إجلاء. ويشمل ذلك 3849 أفغانيا و 403 مواطنين ألمان عائدين. وجاء عدة مئات من الأفغان إلى ألمانيا بعد انتهاء عملية النقل الجوي في نهاية آب/أغسطس.

ويتعين على4000 أفغاني البقاء في أفغانستان. وبالرغم من أن هؤلاء الأفغان لديهم الحق في الحصول على تأشيرة لمّ شمل في ألمانيا، إلا أن عليهم البقاء تحت حكم طالبان والسبب هو بطء معالجة طلبات اللجوء. وذلك وفقا لتقرير نشرته صحيفة "نويه أوسنابروكه تسايتونغ" الأربعاء (15 سبتمبر/أيلول)، حصلت عليه من الوزارة الخارجية الألمانية في رد لها على طلب إحاطة من أوله يلبكه النائبة المتحدثة باسم الشؤون الداخلية لحزب اليسار.

في النصف الأول من هذا العام، أصدرت ألمانيا 624 تاشيرة فقط لمواطنين أفغان. لكن ووفقا للصحيفة، فإن هناك 4173 شخصا على قوائم الانتظار لتقديم طلب لم شملهم. ووفقا لهذه المعطيات، فإنه هناك انتظار قد يصل لثلاث سنوات ونصف ليتم إصدار أخر تأشيرة لألوئك الذين ينتظرون حالياً.

أثارت هذه الأرقام استياء أوله يلبكه المتحدثة باسم الشؤون الداخلية لحزب اليسار. ففي تصريح لصحيفة " نويه أوسنابروكه تسايتونغ"، قالت يلبكه "إن فترات انتظار لم الشمل للأقارب الأفغان غير مقبولة ولا تطاق بالنسبة للمتضررين. كقاعدة عامة ، للأقارب الحق في دخول ألمانيا". مشيرة إلى أن الحق في لم الشمل، يعني أن اللاجئ الذي حصل على صفة الحماية في المانيا يمكنه إحضار أقربائه مثل الأزواج والأطفال القصر للعيش معهم.

وطالبت السياسية من حزب اليسار الحكومة الفيدرالية بالسعي بكل الوسائل الممكنة ليتمكن المتضررون من الوصول إلى ألمانيا بأسرع ما يمكن وأضافت بالقول" على جميع الجهات المسؤولة عن إصدار طلبات تأشيرات لم شمل الأقارب إصدار هذه التاشيرات بدون تأخير واتخاذ القرارات سريعاً" مشيرة إلى أن تحقيق ذلك يتم إلكترونياً.

م ن
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button