وصف المدون

اليوم

قالت وكالة الإحصاء الأوروبية إن طلبات اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي زادت بأكثر من الضعف في الربع الثاني من هذا العام، فيما قالت المنظمة الدولية للهجرة إن 785 مهاجراً قضوا نحبهم منذ بداية العام قبالة جزر الكناري الإسبانية.

زادت طلبات اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي بأكثر من الضعف بين نيسان/ أبريل وحزيران/ يونيو مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بعد تراجعها بسبب الجائحة.

وقدم إجمالي 103895 شخصا طلب لجوء أولي إلى الاتحاد الأوروبي، وفقا لوكالة الإحصاء الأوروبية "يوروستات"، بزيادة قدرها 115% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبزيادة 9 % مقارنة بالربع السابق من العام.

وما زال المستوى الحالي للطلبات أقل بكثير من المستويات التي شهدها فى عام 2015 و 2016، ومع ذلك، عندما كان يطلب أكثر من مليون شخص اللجوء كل عام، حيث فر الناس من الحرب والفقر في الشرق الأوسط.

وانخفضت طلبات اللجوء بشكل كبير في ربيع عام 2020، عندما فرضت الحكومات في جميع أنحاء العالم قيوداً على السفر لوقف انتشار كوفيد- 19.

ووفد معظم طالبي اللجوء في الربع الثاني من عام 2021، من سوريا وهم نحو 20500، تليها أفغانستان بعدد 13860 طالب لجوء، ثم باكستان بعدد .4430

وارتفع عدد الطلبات المقدمة من الأفغان بنسبة 216 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبنسبة 28 % مقارنة بالربع الأول من عام 2021، وهي زيادات أكبر بكثير من تلك التي تم رصدها من الأشخاص الوافدين من سورية أو باكستان.

إحصائية مريعة للوفيات
من ناحية أخرى، قالت المنظمة الدولية للهجرة الجمعة إن 785 مهاجرا قضوا في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2021 خلال محاولتهم العبور إلى جزر الكناري الإسبانية، في حصيلة أعلى بأكثر من الضعفين مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وأوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن بين الذي قضوا 177 امرأة و50 طفلاً.

وجاء في بيان للمنظمة أن شهر آب/أغسطس شهد تسجيل أكبر حصيلة وفيات بلغت 379 شخصاً قضوا خلال محاولتهم العبور من شمال غرب إفريقيا إلى الأرخبيل الواقع في المحيط الأطلسي سعياً إلى دخول أوروبا.

ورجّح مدير مركز تحليل بيانات الهجرة في المنظمة فرانكو لازكو أن تكون الأرقام المعلنة أدنى من الحصيلة الفعلية. وقال "نعتقد أن حوادث الغرق غير المرصودة والتي لا ناجين منها، كثيرة... لكن عملياً يستحيل التثبّت من ذلك".

وبحسب منظمة "كامينادو فرونتيراس" الإسبانية غير الحكومية التي ترصد تدفق المهاجرين، فُقد أثر 36 مركباً كانت في طريقها إلى جزر الكناري في الأشهر الستة الأولى من عام 2021.

وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن حصيلة الوفيات في صفوف المهاجرين الساعين لعبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا في النصف الأول من العام، تضاعفت مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

ويزيد طول أقصر مسار إلى جزر الكناري على مئة كيلومتر انطلاقاً من الساحل المغربي، لكنه محفوف بالمخاطر نظراً إلى قوة التيارات المائية.

dw
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button