ظروف معيشية أكثر من سيئة واكتظاظ شديد هذه بعض الانتقادات التي طالت مخيمات استقبال اللاجئين على الجزر اليونانية. الآن تشهد المخيمات هدوء شديدا بعد انخفاض أعداد المهاجرين بعد أن تم نقل الكثيرين منهم إلى البر الرئيسي.
يقيم الآن أقل من 5400 مهاجر في المخيمات التي كانت مكتظة وغير نظيفة سابقا في الجزر اليونانية الواقعة شرقي بحر إيجة ويشمل العدد الذي أعلنته وزارة الهجرة المهاجرين في جزر ليسبوس وساموس وكيوس وليروس وكوس في آب/ أغسطس.
وبلغ عددهم في حزيران/ يونيو 7700 شخص وفي نيسان/ أبريل 2020، كانت المخيمات تضم نحو 40 ألف شخص، عانوا من ظروف مروعة في بعض الأحيان مما أثار غضبا دوليا ويعيش معظم المهاجرين المتبقين في مخيم مافروفوني بجزيرة ليسبوس، الذي يشار إليه عادة باسم مخيم كارا تيبي.
ويقيم هناك حاليا 3400 شخص، فيما يكفي المخيم 8000 شخص ويقيم الآن في المخيم الواقع في ضواحي العاصمة ساموس، ويتسع لـ 650 شخصا، 612 مهاجرا فقط. وكان عدد الأشخاص الذين يعيشون هناك ستة أضعاف هذا العدد قبل بضعة أشهر فقط ويعيش حوالي 500 شخص أيضا في مخيمات في جزر كوس وليروس وكيوس ونقلت اليونان في الأشهر القليلة الماضية آلاف المهاجرين الذين يرجح أن يتم منحهم حق اللجوء إلى البر الرئيسي، بما في ذلك النساء الحوامل وكبار السن أو المرضى والأطفال.
م ن
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة