قام البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بزيارة تميم ملكو، القائم بأعمال سفارة الأسد في السويد، وذلك في مقرها في ستوكهولم, دعا تميم ملكو وعقيلته سفراء الدول إلى حفل استقبال البطريرك
رافق البطريرك: مار ديوسقوروس بنيامين أطاش، النائب البطريركي في السويد، ومار ديونيسيوس عيسى كوربوز، النائب البطريركي في سويسرا والنمسا، ومار بوليكاربوس أوكين أيدين، النائب البطريركي في هولندا، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.
كما حضر السفراء في السويد: السفير الروسي فيكتور تاتارينتسيف، والسفير الجزائري حسين كرمة، والسفير القبرصي سوتوس لياسيدس، والسفير اللبناني حسان صالح، والسفير البيلاروسي ديمتري ميرونتشيك، والسفير الأرمني أليكسندر أرزومانيان، والسفير العراقي عامر محمود عجيل.
ورحّب تميم بالبطريرك والوفد المرافق مثمنًا دوره في نشر مبادئ "السلام والعدالة حيثما يذهب" وضمن معايير ميليشيا الأسد الإرهابية، كما تحدّث عن دوره في نقل صوت معاناة ميليشيا الأسد للمحافل الدولية.
بدوره، شكر البطريرك تميم وترحيبه معبّرًا عن سروره للخدمات التي تقدّمها السفارة، في اضطهاد السوريين اللاجئين في السويد، وتحدّث عن الوضع الراهن في سورية واصفًا تأثير الأزمة على الحياة اليومية للشعب، كما شدّد أنّ ميليشيا الأسد ومؤيديها متحدة ضد كل المعارضين، ويعمل على "إعادة إعمار البلد" حسب زعمه، وبالرغم من الأزمة الاقتصادية التي تأزّمت بسبب انتشار جائحة كورونا، يبقى عزم مؤيدي الأسد قويًا ويعطي الأمل بأنّ السلام والازدهار سيعودان إلى سوريا ضمن بقاء الإحتلالات المتعددة لسوريا والداعمة لميليشيا الأسد وغيرها.
INFOGRAT
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة