وصف المدون

اليوم

أعلنت هيئة الإحصاء النمساوية فى تقرير جديد لها، أن النمسا حققت لأول مرة على مستوى العالم طفرة فى عدد السيارات الكهربائية مقارنة بنظائرها من السيارات التقليدية، حيث انها تفوقت عليها وتخطت نسبة الـ 50% .

وأظهرت الإحصاءات أن النمسا سجلت الشهر الماضي سيارات هجينة وكهربائية أكثر من السيارات التي تعمل بالبنزين أو الديزل.

وقال المدير العام لمكتب الإحصاءات توبياس توماس إن إجمالي حصة السيارات الكهربائية والهجينة بلغ 42.2% خلال شهر أغسطس الماضي، متجاوزة السيارات التي تعمل بالبنزين التي سجلت 35.1% والسيارات التي تعمل بالديزل 22.7%.

وتظهر الإحصاءات أن حصة السيارات التي تعمل بمصادر طاقة بديلة ارتفعت بأكثر من الضعف في تسجيلات السيارات الجديدة خلال عام.

وكانت الهيئة أفادت بأن عدد السيارات الكهربائية سجل زيادة كبيرة من بين مجموع السيارات الخاصة التي تم إحصاؤها خلال عام 2019.

كما أنه تم إحصاء حوالي 30 ألف سيارة كهربائية خلال عام 2019، والتى تمثل زيادة بحوالي 5% مقارنة بسنة 2018.

وتلك المؤشرات تؤكد أن دولة النمسا تسير على النهج الصحيح فى تحولها إلى استخدامات الطاقة النظيفة، التى أقرتها العديد من المنظمات الدولية والأمم المتحدة، والتى نصت على التحول التدريجى إلى استخدام الطاقة النظيفة فى المركبات باستخدام السيارات الكهربائية، وتقليل إدخال وتصنيع السيارات التقليدية العاملة بالوقود الأحفورى.

كان عمرو عبده، الشريك المؤسس لأكاديمية تريدر الأمريكية، صرح بأن السيارات الكهربائية سيزيد عددها بصورة متواصلة إلى أن تختفي سيارات الاحتراق الداخلي.

ودلل عبده على ذلك بأن ولاية كاليفورنيا في 2030 ستمنع بيع السيارات التقليدية وهناك 17 دولة أخرى كذلك تسير على نفس النهج.

وأشار إلى أن هذا التطور طبيعي وحدث قبل ذلك عندما ظهرت السيارات التقليدية الحالية، والتي حلت محل وسائل النقل التي كانت منتشرة قبل السيارات خلال 8 سنوات فقط.

وأوضح أن الخطط الاستراتيجية لمصنعي السيارات الكهرباء الكبار تدلل على التوجه بقوة نحو السيارات الكهربائية، إذ إن بعض الشركات قامت باستحداث أقسام للتعدين وذلك لتأمين المواد الأولية اللازمة لصناعة السيارات الكهربائية.

وأشار إلى أن الصين وجدت فرصة في المنافسة في هذا المجال.

وكالات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button