اكتشف محققون مواد دعائية إسلامية مصورة، لدى الشاب السوري البالغ من العمر 16 عاما، والذي قيل إنه خطط لشن هجوم على كنيس يهودي، في مدينة هاغن، غربي ألمانيا.
وقال موقع “ فولكس شتيمه " الألماني، إن السلطات الأمنية في ولاية نوردراین فيستفالن، أوضحت إن أحد أعضاء تنظيم داعش، واسمه الحركي أبو حرب، تواصل مع الشاب السوري في هاغن على الإنترنت، وتم اعتقاله بعد وقت قصير، لكن الشاب نفسه نفي التخطيط لهجوم.
وأضاف الموقع أن إحدى لبنات البناء في مكافحة الإرهاب، تتمثل في ترحيل الأشخاص الذي يشكلون خطر، وحتی الآن تم ترحيل 69 شخصا يعرضون الأمن للخطر، من بينهم 37 شخصا في ولاية نوردراین فستفاليا.
وقال رئيس وزراء الولاية أرمین لاشيت : “ أولئك الذين يعرضون دولتنا للخطر يجب أن يغادروا البلاد ".
بدوره قال وزير العدل في ولاية نورد راین فستفاليا، بيتر بیسینباخ، إن المكتب المركزي الجديد لمكافحة الإرهاب كان يعمل بشكل جيد للغاية.
يشار إلى أن محامي الدفاع عن المتهم، إحسان تانیولو، قال لوكالة الأنباء الألمانية، الثلاثاء، إنه تقدم بفحص اختبار الاحتجاز يوم الجمعة الماضي الصادر بحق موكله، كما أنه ينتظر فحص ملفات المحققين ليتابع القضية.
وكالات
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة