تتحكم ما يصل إلى ألفي شريحة مدمجة في السيارات في تكييف الهواء أو تنشط مساحات الزجاج الأمامي، ومع ذلك، فهي تعاني على الصعيد الدولي من النقص، وينطبق هذا أيضًا على متاجر السيارات المستعملة في فيينا، حيث أن الأسعار وأوقات الانتظار آخذة في الازدياد.
يعاني مصنعو السيارات الدوليون من العواقب، فقد خفضت الشركة اليابانية Toyota إنتاجها بنسبة 50٪ في سبتمبر، بينما ترسل BMW و Daimler آلاف الموظفين في عمل قصير الوقت، لكن المشكلة الدولية لها أيضا عواقب على الكرفانات المستعملة في فيينا.
سيارات مستعملة باهظة الثمن وعدد قليل من السيارات الجديدة
فإذا كنت ترغب في شراء سيارة جديدة، فعادة ما تسلك طريقًا مألوفًا: حيث يتم استبدال السيارة القديمة لدى التاجر أو بيعها عبر الإنترنت عبر منصات مثل autoscout24، لكن نقص الأجهزة الخاصة يكسر هذه الدائرة.
ألغى مصانع السيارات الطلبات
ويرجع نقص الرقائق إلى عوامل مختلفة، حيث تلعب جائحة فيروس كورونا أيضًا دورًا، فبسبب عمليات الإغلاق، تقوم العديد من الشركات بإلغاء طلبات الشريحة الخاصة بهم، وبدلاً من ذلك، يتم توفيرها لقطاع الإلكترونيات، لأن أشباه الموصلات مهمة هنا أيضًا - سواء في الثلاجة أو جهاز توجيه WLAN أو الهاتف الذكي.
ومن غير الواضح إلى متى سيستمر النقص في الرقائق، يعتقد الخبراء، أنه سيستمر حتى منتصف عام 2022، بالنسبة للآخرين، فهذا يعد تفائل للغاية، فلا يتوقعون تعافي الصناعة إلا بعد عام 2022.
INFOGRAT
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة