وصف المدون

اليوم

أنقذت سفينة "سي آي"، التابعة للمنظمة الألمانية غير الحكومية التي تحمل الاسم نفسه، أمس الأربعاء الأول من أيلول/سبتمبر، 29 شخصا في المتوسط قبالة السواحل الليبية. السفينة الإنسانية تعتبر الوحيدة من نوعها المتواجدة في منطقة البحث والإنقاذ في المتوسط، في وقت تقبع باقي السفن إما قيد الاحتجاز لدى السلطات الإيطالية، أو تخضع لعمليات صيانة.

أعلنت منظمة "سي آي" الألمانية غير الحكومية، أن السفينة التابعة لها والتي تحمل الاسم نفسه، أنقذت 29 مهاجرا أمس الأربعاء قبالة السواحل الليبية.

طاقم السفينة أفاد بأن المهاجرين، وهم 10 قاصرين وأربعة أطفال و10 نساء بينهن امرأتين حامل، كانوا على متن قارب خشبي صغير، ويعانون من صعوبات ملاحية.

وغادرت السفينة ميناء باليرمو في صقلية يوم 27 آب/أغسطس الماضي باتجاه منطقة البحث والإنقاذ قبالة ليبيا، بعد أن كانت قد احتجزتها السلطات الإيطالية لمدة شهرين، بحجة العثور على مخالفات على متنها تهدد حياة ركابها.

وكانت السفينة قد أنزلت 415 مهاجرا في أيار/مايو الماضي، في آخر عملية إنقاذ تنفذها قبل أن يتم احتجازها في صقلية.

وتعتبر السفينة "سي آي" الوحيدة من نوعها التي تجوب منطقة البحث والإنقاذ وسط المتوسط، يشاركها قارب "أسترال" التابع لمنظمة "أوبن آرمز" الإسبانية غير الحكومية، لكنه غير مجهز لتنفيذ عمليات إنقاذ وتنحصر مهمته بالمراقبة ورصد قوارب المهاجرين التي تحتاج للمساعدة.

مع ذلك، ورغم طبيعة مهماته، نفذ "أسترال" نهاية الأسبوع الماضي عملية إنقاذ لنحو 100 شخص قبالة لامبيدوزا، قبل أن يتسلمهم خفر السواحل الإيطالي.

يذكر أن باقي السفن الإنسانية هي قيد الاحتجاز من قبل السلطات الإيطالية، أو تخضع حاليا لعمليات صيانة وإعادة تأهيل قبل إعادة إطلاقها في البحر لتنفيذ عمليات الإنقاذ.

م ن
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button