وصف المدون

اليوم

أعربت النمسا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا، وهي ثلاث دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي تشترك في الحدود، اليوم الثلاثاء، عن رفضها استقبال لاجئين أفغان، واتفق قادتها في الرأي على أن أوروبا لم تعد المكان المناسب لأولئك الفارين من حركة طالبان، التي وصلت إلى السلطة في أفغانستان قبل أيام.

وقال رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس، ملخصًا الاجتماع مع نظيريه النمساوي سيباستيان كورتس والسلوفاكي إدوارد هيجر: «نحن متفقون على الاستراتيجية: نريد مساعدة الأفغان في بلادهم للبقاء في بلادهم، لم تعد أوروبا مكانًا لهم».

وبعد الاستيلاء الأخير لطالبان على مقاليد السلطة في أفغانستان، فر عشرات الآلاف من الأفغان إلى باكستان وإيران ودول مجاورة أخرى، وبالإضافة إلى النمسا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا، ترفض دول أخرى بالاتحاد الأوروبي مثل المجر وسلوفينيا بشكل قاطع استضافة لاجئين أفغان.

وأشار بابيس إلى أن المجلس الأوروبي في 6 أكتوبر المقبل، سيناقش الهجرة وكيفية تجنب وصول لاجئين كما حدث في عام 2015.

وأوضح السياسي التشيكي أنه يأمل في إمكانية تجنب وصول أعداد كبيرة من اللاجئين إلى أوروبا، لكنه ألمح إلى أنه إذا لم ينجح هذا المسعى، فسيكون من الضروري التفاوض مرة أخرى مع تركيا، كما حدث في عام 2015، لاحتواء الأفغان في أراضيها.

وقال الزعيم التشيكي «إذا لم يتحقق ذلك، فسنضطر إلى التفاوض مع الرئيس رجب طيب أردوغان كما حدث في الماضي، لكنه ليس بديلًا جيدًا».

وأشار المستشار النمساوي إلى أن بلاده ستخصص 18 مليون يورو للمساعدات الإنسانية للدول المجاورة لأفغانستان التي استضافت لاجئين، وكرر كورتس «لا يمكن تكرار ما حدث في عام 2015».

وكالات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button