وصف المدون

اليوم

مركز استقبال اللاجئين الأفغان الذي ينظمه الصليب الأحمر في أفيتسانو في إيطاليا. المصدر: أنسا/ ماسيمو بيركوتزي.
أعلنت الحكومة الإيطالية توفير 3 آلاف مكان إضافي ضمن نظامها للاستقبال والتكامل، لاستضافة الأفغان الذين فروا من بلادهم بعد سيطرة حركة طالبان عليها.

توسع نظام الاستقبال والتكامل الإيطالي من أجل السماح بدخول الأفغان الذين فروا من وطنهم، الذي أصبح تحت سيطرة حركة طالبان حاليا، إذ أعلنت وزارة الداخلية توفير 3 آلاف مكان إضافي لهذا الغرض، بفضل التمويل العاجل من الصندوق الوطني لسياسات وخدمات اللجوء.

تفعيل عمليات الاندماج
وشهد الصندوق نموا وصل إلى أكثر من 11 مليون لعام 2021، ونحو 45 ميوناً لكل من العامين التاليين، بما يتماشى مع القانون 139 الصادر في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2021، والذي تم تقديمه في البداية كمرسوم ويجري تحويله حاليا إلى قانون.

وقالت شركة "آنشي ديجيتالي"، إن "المادة 7 من المرسوم الاشتراعي تاريخ 8 أكتوبر 2021، عدد 139، التي هي الآن في مرحلة التحويل، مهدت لزيادة 3000 مكان جديد في نظام الاستقبال والاندماج بفضل تمويل محدد من الصندوق الوطني لسياسات وخدمات اللجوء".

وشركة "آنشي ديجيتالي"، هي شركة خدمات لبلديات الرابطة الوطنية للبلديات الإيطالية، وتعمل على تصميم وتقديم الخدمات والحلول للسلطات المحلية لزيادة كفاءتها التشغيلية وتكييف الإجراءات والأدوات مع القواعد المتغيرة.

وترتبط الزيادة بقانون رقم 130 الصادر في 21 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، الذي أعاد تقديم إمكانية الوصول للنظام الإيطالي للاستقبال والتكامل من قبل أولئك الذين يطلبون الحماية الدولية (كانت ألغيت بموجب مرسوم ماتيو سالفيني وزير الداخلية الأسبق).

وكان استخدام إمكانية الوصول للنظام الإيطالي للاستقبال والتكامل يقتصر على أولئك الذين تم منحهم الحماية، ووسعت فئات المستفيدين المحتملين في حدود الأماكن المتاحة.

وأشارت وزارة الداخلية أن ذلك أدى إلى "الحاجة لتوفير عدد من الأماكن الإضافية، مراعاةً للوضع الناشئ في أفغانستان، وتلبية احتياجات استقبال الوحدات الأسرية بشكل أكثر كفاءة، الأمر الذي سيمكن من تفعيل عمليات الاندماج من خلال شبكة البلديات والانتقال من رؤية قائمة على الطوارئ إلى رؤية أكثر اعتيادية".

تحسين الظروف المعيشية في مراكز إعادة التوطين
وأصدرت الوزارة، مع زيادة استقبال اللاجئين في إيطاليا، تعميما يتضمن تعليمات جديدة لتحسين الظروف المعيشية للمحتجزين في مراكز إعادة التوطين في البلاد من وجهة نظر نفسية واجتماعية، من خلال وضع بروتوكولات تتضمن خدمة الرعاية الصحية الوطنية.

وعلق مرة مدرب الكرة الطائرة الإيطالي للرجال "ماورو بيروتو"، على هذا الموضوع بالقول "إنها أخبار رائعة من وزارة الداخلية بشأن توسيع نظام الاستقبال والاندماج للطوارئ الأفغانية. شكرا للوزيرة لامورغيزي".

وأضاف الأستاذ والمدير الرياضي الحائز على الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية بلندن 2012، أن "المساعدة مطلوبة الآن، لأولئك الذين يواجهون خطراً وشيكاً على حياتهم، والذين يجب عليهم مغادرة أفغانستان"، وحول الوسيلة المتاحة للمساعدة تساءل وقال "الطريقة؟ واحدة فقط، فتح ممرات إنسانية".

وتم إرسال التعميم إلى المحافظين المسؤولين عن مراكز الترحيل في جميع أنحاء البلاد، ويتضمن التوصيات التي قدمها أمين مظالم المحتجزين في البلاد بعد زيارته لمركز في تورينو في 14 حزيران/ يونيو الماضي، بعد فترة وجيزة من انتحار المهاجر الغيني موسى بالدي.

وحثت الوزارة المحافظين على ضمان العلاج والدعم للأشخاص المستضعفين، بما في ذلك خلال مرحلة إطلاق سراحهم من المراكز، ونصت على بروتوكولات محددة من أجل "تحسين فعالية التدخلات"، والدعوة إلى توفير العلاج والمساعدة اللازمة لحماية السلامة البدنية للمهاجرين.

كما أشار التعميم إلى أنه من الضروري تعزيز إقامة الأنشطة الترفيهية داخل المراكز، من خلال الاتفاقيات مع السلطات المحلية والجمعيات التطوعية وتعاونيات التضامن الاجتماعي.

م ن
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button