وصف المدون

اليوم

صورة لمهاجرين اعترضهم خفر السواحل الليبي في البحر وأعادهم إلى ليبيا. أرشيف\رويترز
خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، نفذ خفر السواحل الليبي عمليات اعتراض عدة في المتوسط. وأعلنت مفوضية اللاجئين عن غرق مهاجرين اثنين وفقدان 40 آخرين، فيما تم اعتراض وإعادة نحو 650 مهاجراً.

تنشط محاولات عبور المتوسط انطلاقاً من سواحل ليبيا خلال عطلة نهاية الأسبوع. حيث اعترضت السلطات الليبية 650 مهاجراً تقريباً بينما كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا، وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن غرق اثنين وفقدان 40 آخرين.

اعتراض وإعادة نحو 650 مهاجراً
ووفقاً لمفوضية اللاجئين، تم أمس الأحد، إحضار أول قارب خشبي وعلى متنه حوالي 500 مهاجر إلى الشاطئ، بالقرب من مصفاة لتكرير النفط في الزاوية، والتي تعتبر نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين. وكان من بين المهاجرين سودانيون وصوماليون وبنغال وسوريون.

وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، اعترض خفر السواحل الليبي 56 شخصا، بينهم ثلاثة أطفال، بعد انفجار قاربهم المطاطي في عرض البحر. وطبقاً للمفوضية، نُقل الناجون أولاً إلى ميناء طرابلس، ثم "على الأرجح إلى مركز احتجاز، كما تفعل السلطات الليبية بشكل عام".

وفي اليوم السابق، كان 89 مهاجرا، بينهم ثماني نساء وثلاثة أطفال، قد أعيدوا إلى طرابلس. وقالت المفوضية إن خفر السواحل انتشل أيضا جثتي مهاجرين، بينما لا يزال 40 آخرون في عداد المفقودين في البحر.

إنقاذ 70 مهاجراً
ومن جانبها، أعلنت منظمة هاتف الإنقاذ غير الحكومية، على حسابها على تويتر، عن إنقاذ 70 مهاجراً بعد أن علقوا في عرض البحر لمدة أربعة أيام. ونفذت عملية الإنقاذ سفينة إمداد إيطالية. وعلقت المنظمة قائلة "نعلم أنهم بخير"، داعية إلى هبوطهم على اليابسة، ومشددة على أن "عملية الإنقاذ لا تكتمل إلا بعد نزول المهاجرين في ميناء آمن، وإحضارهم إلى إيطاليا".

وبعد مغادرتها الخُمس يوم الثلاثاء، 28 أيلول/سبتمبر، طلب المهاجرون المساعدة عدة مرات. وتأسف المنظمة "عندما فقدنا الاتصال بهم، كان [الركاب] في منطقة البحث والإنقاذ في مالطا، على بعد 11 ميلاً (20 كم) من المياه الإيطالية، لكن لم يتم الإبلاغ عن إنقاذهم أو وصولهم. والتزمت السلطات الصمت".

ووفقاً لتغريدة هاتف الإنقاذ، ساهمت طائرة "سي بيرد" التابعة لمنظمة "سي ووتش" في تحديد موقع قارب المهاجرين، وتوجيه سفينة الإمداد الإيطالية إليه.

منذ عام 2011، وانتهاء حكم معمر القذافي في ليبيا، أصبحت سواحل الدولة الأفريقية نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين الراغبين في الوصول إلى أوروبا. ووفقا للأمم المتحدة، وصل حوالي 44 ألف شخص إلى السواحل الأوروبية انطلاقاً من تونس وليبيا في عام 2021. ولكن وفقا لتقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة، توفي ما لا يقل عن 1369 شخصا في البحر الأبيض المتوسط ​​منذ بداية العام أثناء محاولتهم عبوره.

ملاحظة فريق التحرير: وجود سفن الإنقاذ في البحر الأبيض المتوسط لا يضمن تنفيذ عمليات إنقاذ لكل محاولات العبور، فعدد هذه السفن محدود جداً مقارنة بالمساحة الجغرافية لمنطقة البحث والإنقاذ.

م ن
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button