سائقو تاكسي سوريين ينجحون في نصب كمين لعصابة مخربين يتزعمها عراقي ونمساوية

© Viyana Manset Haber

ذكر موقع Heute النمساوي: أن شاب يبلغ من العمر 35 عاماً هاجم عدة أشخاص في مطعم للوجبات الخفيفة في فيينا Brigittenau، الحي 20، وقامت الشرطة بالقبض على المشتبه به.

ووفقا للشرطة، حدث عمل يكاد يكون غير مفهوم في Klosterneuburgerstrasse في فيينا - Brigittenau في فترة ما بعد الظهر حوالي الساعة 2 بعد الظهر، في العيد الوطني، وأمسك مشتبه به بسكين في مطعم للوجبات الخفيفة وهرب الضيوف في الحال، كما هاجم الرجل عدة أشخاص وطعنهم بشكل عشوائي في منطقة Othmargasse و Klosterneuburger Straße، وقيل إن الضحايا، هما امرأتان ورجلان تتراوح أعمارهم بين 48 و 64 عاماً، وأصيبوا بضربات وجروح، وحياتهم ليست في خطر.

"لقد دخل ، وذهب إلى الجزء الخلفي من المطبخ وأخذ سكيناً"

وقال شاهد لـ "Heute " "دخل، وذهب إلى مؤخرة المطبخ وأخذ سكيناً، وكل شيء كان سريعاً جداً" وبحسب قوله، فر جميع الضيوف من المطعم على الفور، "كان يرتدي نظارة شمسية، أعرفه بالعين" ووفقاً لذلك، يعيش المهاجم هنا أيضاً في المنطقة.

خائفة على حياتي

‏Magdalena G (18 عاماً) بائعة في المخبز المقابل، للشارع تقول: "كنت أخشى على حياتي" أيضاً لأنه في البداية كان الجميع لا يزالون يعتقدون أن الجاني قد هرب "كانت هناك شرطة مسلحة في كل مكان، ولم أكن أعرف ماذا أفعل".

لذلك قررت أن تكتب لوالدتها، "طلبت مني والدتي البقاء بالداخل" في النهاية فعلت ذلك، وتجاوزت فترة ما بعد الظهر في حالة صدمة، وعرفت أن "هذه المنطقة تزداد سوءاً".

بدأت الشرطة على الفور في المطاردة، وطبقاً للمحققين، فقد تمكن الشهود من إبقاء المهاجم تحت المراقبة بعد ذلك بوقت قصير عند تقاطع Othmargasse و Hannovergasse، واعتقله ضباط من شرطة فيينا، وأخذ فريق الإنقاذ المرأتين والرجلين على الفور إلى المستشفى، وتولى مكتب الشرطة الجنائية في ولاية فيينا التحقيق، ويستبعد المجرمون من وجود دافع سياسي أو ديني للعمل الارهابي.

الضحايا بعيدون عن الخطر

ولم يصب الضحايا بجروح خطيرة في الهجوم، وقالت متحدثة إن خدمة الإنقاذ المحترفة في فيينا كانت في الموقع مع تسعة فرق، بما في ذلك فرقة العمل الخاصة، وخلال فترة الرعاية الطبية الطارئة، تبين أن المرضى أصيبوا فقط بجروح سطحية وطعنات طفيفة وكدمات متفرقة بطرف السكين، تم إدخالهم إلى المستشفيات.

شاهد الكثير من الناس عملية الاعتقال نفسها، وأدلت بائعة في المطعم الذي بدأ فيه الهجوم بشهادتها أمام الشرطة.

وشارك العديد من خدمات الطوارئ والوحدات الخاصة في عملية للشرطة واسعة النطاق، وأبقى شهود العيان النمساوي تحت المراقبة إلى أن تم القبض عليه دون مقاومة من قبل ضباط الشرطة، وقدم الشاب البالغ من العمر 35 عاماً معلومات مشوشة أدت الى الانطباع بأنه مريض نفسي وعقلي.

وطلبت شرطة فيينا من الشهود الذين صوروا فيديو أو صوراً للهجمات عدم نشرها على الشبكات الاجتماعية لأسباب تتعلق بالخصوصية وحماية الضحايا، ويُطلب إرسال الصور ومواد التحقيق عبر البريد الإلكتروني: lpd-w-lkaast-zentrum-ost-journal@polizei.gv.at

INFOGRAT