 |
| Van der Bellen entschuldigte sich bei der Bevölkerung für das "Bild der Politik"APA/HERBERT PFARRHOFER |
نقلاً عن وكالة الأنباء النمساوية APA: أعلن الرئيس لنمساوي، ألكسندر فان دير بيلين، اليوم الأحد، أن وزير الخارجية، ألكسندر شالينبرغ، سيؤدي القسم أمامه غدا مستشارا جديدا للنمسا.
وقال فان دير بيلين، في بيان عقب استقالة سيباستيان كورتس، من منصب المستشار،: "هذه الأزمة الحكومية انتهت، وغداً سيؤدي المستشار الجديد ووزير الخارجية القسم، مؤكداً العمل في بلادنا سيستمر".
ووجه فان دير بيلين الشكر لكورتس على مساهمته الكبيرة في الحفاظ على نزاهة مؤسسات الدولة.
"أود أن أعتذر"
جعل الرئيس الناس يجلسون وينتبهون بكلمات انتقادية للغاية في اتجاه دائرة كورتس المنهارة : "لا أريد أن أتجاهل عدم الاحترام الذي رأيناه هنا، بصفتي رئيساً للبلاد، أود أن أعتذر عن الصورة التي أعطتنا إياها السياسة ".
وأضاف يجب على المستشار الاتحادي المعين ألكسندر شالنبرغ، و Kogler نائب المستشار ورئيس حزب الخضر، الآن كسب هذه الثقة التي فقدناها، كما يجب أن ينجح التعاون مع Kogler، فقد وعد كل من Schallenberg و Kogler بالقدرة على العمل معاً.
وأعلن كورتس، أمس، استقالته من منصبه على خلفية التحقيق معه في قضايا فساد.
وقال كورتس، في بيان أمس، إن قرار الاستقالة لم يكن سهلا عليه، موضحا أنه سيبقى رئيسا للحزب.
وتابع كورتس قائلا: "بصفتي رئيسا للحزب، اقترحت على الرئيس تعيين ألكسندر شالينبرغ )وزير الخارجية( رئيسا جديدا للحكومة".
وفي 6 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، داهمت السلطات الأمنية في النمسا مكاتب ومقر حزب المستشار النمساوي، في إطار التحقيق معه في تهم اختلاس أموال عامة وتقديم رشاوى لمركز استطلاعات رأي مقابل تغطيات إيجابية عنه وعن وحزبه خلال الانتخابات.
ويشتبه المدعون العامون في قضايا الفساد في أن المستشار المستقيل وبعض شركائه المقربين استخدموا أموالاً من ميزانية وزارة المالية التي كان يقودها المحافظون في عام 2016 حينما كان كورتس وزيراً للخارجية لدفع مبالغ لاستبيانات تم "التلاعب بها" والتي أجرتها لصالح حزبه صحيفة "أوستريتش"، وفقًا لما ذكرته مذكرات "تفتيش مؤلفة من 100 صفحة نشرتها وسائل إعلام نمساوية".
من جانبه، ينفي كورتس جميع الاتهامات الموجهة إليه ويقول إنها "مصطنعة".
INFOGRAT
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة